ترك برس
كشف محمد بوزداغ، كاتب ومنتج المسلسل التاريخي التركي "قيامة أرطغرل"، عن سر الإقبال العربي والعالمي الكبير على مسلسله.
وأعرب "بوزداغ" عن سعادته لوصول "قيامة أرطغرل" إلى هذه المكانة بين الشعوب العالمية بشكل عام، والعربية والإسلامية بشكل خاص.
وقال "بوزداغ" في مقابلة أجرته معه وكالة الأناضول للأنباء، إن سبب تحول المسلسل إلى ظاهرة عالمية، هو أن بطله أرطغرل يبحث عن العدالة، ويخرج في طريقه بحثاً عن العدل، ويؤسس دولته للعدل، ويتخذ قرارته وفقا للعدل، ويضحي بنفسه من أجل العدل، على حد قوله.
وأضاف أن "العرب والترك والكرد والفرس كلهم واحد، والمسلمون يجب أن يكونوا يدا واحدة، هناك مسافات شاسعة كبيرة بينهم، ويبدو أن هذه المسافات التغت مع المسلسل، وكثير من المدن مثل مكة، حلب، دمشق، بغداد، لديها حكايات للأتراك فيها، كما للعرب حكايا في المدن التركية".
وأوضح أن هناك إعجاب بالمسلسل في كثير من دول العالم والأديان والمعتقدات.
وتابع قائلاً: "في هذا الزمن لا توجد هكذا شخصية، والعالم الإسلامي بحاجة لها، ورسولنا كان رسول الرحمة، وعالمنا الإسلامي يفتقد العدالة، وأرطغرل يقابل العدالة، ونأمل أن يخرج في الفترة المقبلة أبطال مثل أرطغرل ويحققوا العدل".
يُشار إلى أن المسلسل حقق منذ بدء عرضه نسب مشاهدة عالية وقياسية، حطم فيها الأرقام القياسية، وفي حلقته الأولى بالموسم الخامس من العام الحالي، حقق المرتبة الأولى في تركيا، والمرتبة الخامسة عالميا، وحقق تفاعلا على "تويتر" ليلة البث بلغ أكثر من مئة ألف تغريدة.
وتدور أحداث مسلسل "قيامة أرطغرل"، في القرن الـ13 الميلادي، ويعرض سيرة حياة البطل أرطغرل بن سليمان شاه، زعيم قبيلة قايي، وهو من أتراك الأوغوز المسلمين (التركمان)، ووالد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية (656هـ ـ 1258م / 726هـ ـ 1326م).
ويُبثّ المسلسل في أكثر من 85 دولة، وشاهده خلال المواسم السابقة نحو 3 مليارات، وموسمه الحالي هو الأخير، لينطلق في سلسلة جديدة باسم "قيامة عثمان غازي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!