ترك برس
قالت وزارة الخارجية التركية، إنه لا يحق لأي دولة التدخل في نتائج انتخابات أي دولة أخرى بشكل بعيد عن الديمقراطية والقانون، ولا توجد سلطة لأي دولة لترى نفسها مصدرًا لمشروعية لتلك النتائج.
جاء ذلك في بيان لمتحدث الخارجية التركية، حامي آقصوي، رد فيه على تصريحات نظيره الأمريكي روبرت بلادينو، الذي قال: "الانتخابات الحرة والنزيهة أساس كافة الديمقراطيات، أي أن قبول النتائج المشروعة أمر ضروري، ولا ننتظر أقل من ذلك من تركيا التي لها تقليد طويل ومشرف في هذا الصدد".
وشدد آقصوي على أن تركيا دولة قانون، وأن الانتخابات المحلية جرت في أجواء تتسم بالديمقراطية، والنزاهة، والسلام، والاستقرار.
وتابع قائلا "إرادة الشعب هي مصدر مشروعية الانتخابات، واللجنة العليا للانتخابات هي الجهة المخولة بإثبات الكيفية التي تجلت بها هذه الإرادة عبر الصناديق، والمخولة بتقييم عملية تقديم الطعون من قبل كافة الأطراف".
وأضاف آقصوي أن أية مقاربة معادية للديمقراطية لا يمكن أن تلقي بظلالها على كون تركيا دولة ديمقراطية. فالشعب التركي أظهر في 31 مارس وبشكل جلي مدى التزامه بالديمقراطية من خلال مشاركته الكبيرة في تلك الانتخابات".
وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، فوز "تحالف الشعب" الذي شكّله حزب "العدالة والتنمية" مع حزب "الحركة القومية"، بفارق ملحوظ يتمثل بنسبة 51.74 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 37.64 بالمئة لـ"تحالف الأمة"، الذي يضم حزب "الشعب الجمهوري" وحزب "إيي" المعارضين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!