ترك برس
بدرجة رجال الأعمال، وبرفاهية كبيرة، تنقل حافلات HAVAİST زائري إسطنبول، ومسافريها من مختلف مناطق المدينة الكبيرة، إلى مطارها الجديد الأكبر في العالم عند الانتهاء من بنائه بشكل كامل.
وافتتحت تركيا في نيسان/أبريل الماضي، مطارها الجديد باسم مطار إسطنبول، ناقلة أنشطة مطار أتاتورك الدولي إليه، بعد انتهاء المرحلة الأولى من إنجاز المطار الجديد، ليكون الأكبر عند إتمام كامل مراحله في السنوات المقبلة.
وتتنوع المواصلات إلى المطار من المدينة وبالعكس، من خطوط مواصلات وسيارات أجرة وحافلات، قبيل افتتاح خطوط المترو الحديثة خلال الأشهر المقبلة، ولكن تتميز حافلات HAVAİST بشمولية نقلها من مختلف مناطق إسطنبول، وحداثتها ورفاهيتها.
خطوط الحافلات تتكون من 20 خطًا تربط أطراف المدينة بالمطار، وتقدم خيارات للتنقل وسهولة في التنظيم والدقة، عبر مواعيد مبرمجة وجداول للتنقلات، فكل دقيقة تتحرك حافلة من المطار أو من المدينة، وكأنها خلية نحل تنقل المسافرين والسائحين على مدار الدقيقة.
وتتبع الشركة بلدية إسطنبول الكبرى، وأسست قبل أشهر من أجل تنظيم عمليات النقل بسهولة للمطار الجديد.
ويمكن التعرف على المواعيد عبر الموقع الرسمي للشركة، أو التطبيقات المتوفرة، وبلغات عديدة، للتعرف على الأسعار والمواعيد، حيث تتميز بأسعارها المناسبة جدا، وتتراوح بين 3 و6 دولارات للتذكرة.
وتنقسم محطات الحافلات إلى 60 محطة، بطاقة 105 حافلات، تعمل على يوميًا على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع.
ويمكن عبر تطبيقات الهواتف الذكية معرفة أقرب محطة انطلاق باتجاه المطار، مع الساعات المحددة، التي يتم تحديثها بشكل مستمر.
وفي المطار، فإن الحافلات تصل بداية إلى قسم المسافرين من أجل توصيل الركاب، ومن ثم تتحرك لنقل من يرغب بالانتقال من المطار عبر الطابق أسفل طابق إنزال الركاب المغادرين.
ولدى وصول المسافرين إلى قسم المغادرة من المطار يمكنهم اختيار الخط الذي يرغبون بالذهاب إليه.
وتم تقسيم المحطة عبر أرقام الخطوط، وكل خط يتجه لأحد مناطق إسطنبول، دون إغفال أي منطقة، وما على المسافر سوى اختيار الخط والمنطقة ليتعرف عليها عبر المخطط المبسط بالرقم، الذي يتضمن أسماء المحطات التي يذهب إليها.
كما تتوفر، إلى جانب أرقام الخطوط وأسمائها، مخطط كبير يوجه كل مسافر للجهة التي ينوي التوجه لها.
فضلا عن توفر خيارات الدفع العديدة، عبر الدفع النقدي، أو بطاقة المواصلات الخاصة بإسطنبول "إسطنبول كارت"، أو عبر بطاقات الائتمان والبطاقات المصرفية.
وتسهيلًا على المسافرين، ينتشر موظفو الشركة في كل مكان وحول الحافلات، يساعدون المسافرين في وضع حقائبهم وتنظيمها عبر الأرقام، وفي ركوب الحافلات في الوجهة الصحيحة.
إلى جانب المساعدة في نزولهم منها في المحطة المقصودة من قبلهم.
ووضعت الشركة طول الخط والمسافات بالحسبان، من مختلف المناطق، فمنطقة تقسيم المركزية مثلا تتطلب نحو 40 دقيقة فقط للوصول إلى المطار، وهي منطقة مركزية وفيها فنادق كثيرة.
في حين أن أبعد المناطق في الطرف الآسيوي مثلا أو نهاية الطرف الأوروبي تستغرق من ساعة لساعة ونصف.
يقول بارتان كاليه، مدير العمليات في شركة HAVAİST، للأناضول، "تنطلق الرحلات من 60 نقطة إلى المطار الجديد عبر حافلات كاملة الرفاهية، توصل المسافرين لرحلاتهم بالوقت المحدد، عبر 105 حافلات تعمل وهي بدرجة رجال الأعمال 2 زائد 1، وتصميمها بشكل مريح للركاب.
ويضيف أن أسعار التذاكر "مدروسة بحسب المنطقة التي يتم التنقل منها، ففي الجانب الأوروبي من إسطنبول تبدأ من 16 ليرة تركية، إلى 21 ليرة، ومن الجانب الآسيوي ما بين 24 إلى 30 ليرة تركية، فتتغير حسب المسافة".
وعن خيارات الدفع أفاد "تتم عمليات الدفع عبر كارت إسطنبول (بطاقة المواصلات العامة الخاصة) وبطاقات الائتمان، والبطاقات المصرفية، كما يتم استخدام تطبيقات من أجل الدفع عبر QR كود، فكل الخيارات متوفرة للركاب".
وشدد على أن "الرحلات منتظمة بشكل متكرر وتخدم جميع المناطق، ومن كل مناطق إسطنبول من آخر نقطة في الجانبين الأسيوي والأوروبي، يمكن الوصول إليها، والمسافات تتغير".
ويتابع بالقول: من منطقة تقسيم يمكن الوصول للمطار في نحو 40 دقيقة، ومن أبعد مسافة من بنديك مثلا يتم الوصول في ساعة ونصف، وكذلك الأمر من الجانب الأوروبي ما بين ساعة وساعة ونصف.
وختم بالقول "نقول لكل القادمين إلى إسطنبول فلتكن قلوبهم مطمئنة بأن المواصلات متوفرة لمناطق الفنادق والسياحة بكل أمان وراحة وسهولة وسرعة".
تقول مليكة من الجزائر، قادمة من فرنسا، للأناضول، "المطار جميل والخدمات متميزة ويتم شرح كل شيء فيه، وكل الأمور متوفرة".
وعن رأيها بخدمة المواصلات والحافلات، تضيف:"الحافلات جديدة ونظيفة ومبردة، وفيها راحة تامة، مستريحون فيها، نأتي كل عام وكل شيء جميل".
أما أم زيد من العراق، فتقول:"الخدمات جميلة وجيدة ومتوفرة، ووسائل الراحة متوفرة بالحافلات، والطريق جيد والسياحة جميلة جدا في تركيا".
وزادت "جاء ابني من ألمانيا وجئت لاستقباله ونقله لمقر الإقامة، نأتي للسياحة إلى تركيا دائما، الجودة جيدة وكل وسائل الراحة متوفرة، والحافلات هذه أوفر من غيرها".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!