ترك برس
حذر موقع Capital Press الأمريكي المتخصص في الشؤون الزراعية من أن ارتفاع محصول تركيا من الكرز، وانخفاض عملتها المحلية مقابل الدولار يمثل تهديدا تنافسيا متزايدا لصادرات الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن الليرة التركية فقدت ربع قيمتها خلال العامين الماضيين، وأن التباين في القيمة بين الليرة والدولار، مقترنًا ببرنامج دعم زراعي حديث في تركيا، يعني أن المصدرين الأتراك يمكنهم تقديم أسعار منخفضة لصادرتهم من الكرز.
واضاف أن مما زاد الأمر سوءا على المصدرين الأمريكيين أن الأتراك هذا العام تمكنوا من الوصول إلى السوق الصينية في منتصف الموسم، مما يجعلهم منافسًا هائلًا للمنتجين والمصدرين الأمريكيين الذين يوفرون إلى جانب الكثيرين من العديد من الدول الأخرى المعتمدة الكرز إلى الدولة الآسيوية التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة.
وتتصدر الصين دول العالم في واردات الكرز، حيث تستورد بـ1.3 مليار دولار من الكرز في عام 2018، وفقًا لخريطة التجارة الدولية.
وأشار الموقع إلى أن تركيا تمكنت من الوصول إلى السوق الصينية في عام 2017، ولكن الصادرات إلى الصين كانت ضئيلة للغاية بسبب بروتوكول التصدير الذي منع الكرز من البقاء طازجة لفترة كافية للتسليم والبيع.
وفي منتصف هذا العام، وافقت السلطات الصينية على بروتوكول جديد يمكن بموجبه للمصدرين الأتراك تصدير الكرز بنجاح في حالة جيدة.
وقال غوكاي تشيليكلي، من رابطة مصدري الخضروات والفواكه الطازجة في بحر إيجة، للموقع الأمريكي، إن الصادرات الأولى بموجب البروتوكول الجديد بدأت في نهاية حزيران/ يونيو.
ومنذ مطلع العام الحالي وجه مصدرو الكرز الأتراك نحو 1.32 مليون طنا من الكرز بقيمة 1.38 مليون دولار إلى الصين، و3.3 مليون طنا بقيمة نحو 3.4 مليون دولار إلى هونغ كونغ، وفقًا للتقديرات الأولية الصادرة عن جمعية مصدري الخضروات والفواكه الطازجة.
وقال تشيلكلي في رسالة بريدية للموقع، إن الصين ستكون سوقا مهمة لصادرات الكرز التركية في عام 2020.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!