ترك برس
أعلنت تركيا اليوم الخميس، دعمها اتفاق "وثيقة الإعلان الدستوري" التي وقعها الفرقاء السودانيون مطلع أغسطس/ آب الجاري.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره النيجري كالا أنكوراو في العاصمة أنقرة.
وأعرب جاويش أوغلو عن أمله في أن تحمل هذه التطورات، السلام والأمن للشعب السوداني. وأن تركيا ستواصل تقديم ما بوسعها من دعم في هذه المرحلة.
وأشار الى أن بلاده تعتبر تطبيق الاتفاق خطوة هامة، وأن الهدف من توصل الطرفين للاتفاق هو تحقيق السلام والانتقال إلى حكومة مدنية.
وفي 4 أغسطس/آب الجاري، وقع المجلس العسكري وقوى "الحرية والتغيير"، بالأحرف الأولى وثيقة "الإعلان الدستوري"، بوساطة من الاتحاد الإفريقي.
واتفق الطرفان في السودان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.
وفي سياق آخر، لفت جاويش أوغلو أنه تناول مع نظيره النيجري كالا أنكوراو كيفية تقديم البلدين الدعم لبعضهما وعلى الأخص في القضايا الأمنية.
ولفت أن النيجر واحدة من أكثر الدول تضررًا من الهجمات الإرهابية، مضيفًا: "نحن ضد كل أنواع الإرهاب، وعازمون على مكافحة كل إيديولوجياته".
وبين جاويش أوغلو أن العلاقات بين البلدين تحتاج لتعزيز البنية التحتية القانونية من أجل زيادة الاستثمارات، مشيرًا أن استثمارات الشركات التركية في النيجر تبلغ 200 مليون دولار.
وأشار إلى أهمية تسليم النيجر مدراس منظمة "غولن" الإرهابية إلى وقف معارف التركي كي يشرف عليها، مضيفًا أن هذه الخطوة هامة بالنسبة للنيجر وتركيا على صعيد مكافحة الإرهاب، وأن الشعب التركي لن ينسى هذا التضامن.
وتابع أن هناك حاجة لدعم النيجر في مكافحة الإرهاب مضيفًا: "لا يمكننا التغاضي عن تنظيمات إرهابية كبوكو حرام وداعش والقاعدة".
وقال إن الرئيس النيجري محمدو إيسوفو دعا نظيره التركي لزيارة بلاده، وأن الأخير يعتزم إجراء جولة إفريقية في الأيام القادمة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!