ترك برس
زار وفد إعلامي تركي إقليم كشمير الذي تسبب مؤخراً بإشعال فتيل أزمة بين باكستان والهند.
وضم الوفد ممثلين عن عدد من المؤسسات الإعلامية والفكرية التركية.
وخلال لقائهم إعلاميين باكستانيين في مظفر أباد، عاصمة كشمير، شارك أعضاء الوفد التركي آراءهم وملاحظاتهم حول زيارتهم لمحور وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، وفقاً لما ذكرته "الأناضول".
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير"، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
كما قطعت السلطات الهندية الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة، وفرضت قيودا على التنقل والتجمع.
ويرى مراقبون أن خطوات نيودلهي من شأنها السماح للهنود من ولايات أخرى بالتملك في الإقليم، وبالتالي إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة، لجعلها ذات أغلبية غير مسلمة.
ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن دعم بلاده لباكستان، مشيرا إلى أنه قلق حيال التوترات الأخيرة مع الهند في كشمير.
وفي تصحريات صحفية، قال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، إن تركيا لعبت دوراً ريادياً في توقيع أكثر من 50 دولة على بيان يدعوا الهند إلى وقف انتهاكاتها لحقوق الانسان في إقليم "جامو وكشمير".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!