ترك برس
طالب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتقديم دعم ملموس لحماية سكان مدينة إدلب من هجمات النظام السوري وداعميه.
وقال أكار في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إنه أصدر تعليماته لجنود بلاده بالرد الفوري على أية هجمات للنظام تستهدف نقاط المراقبة التركية أو النقاط العسكرية بإدلب.
وجدد أكار التأكيد على أن نقاط المراقبة التركية الـ 12 ستواصل أداء مهامها في إدلب، مشيرا أن بلاده تواصل الضغط على روسيا لدفعها لاستخدام ضغوطها على نظام الأسد وإجباره على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والتراجع لما بعد الطريق الدولي "إم 5".
ولفت إلى أن أنقرة طلبت من موسكو إيقاف فوري لهجمات النظام السوري على إدلب، والالتزام بالهدنة، الأمر الذي سيساهم في عودة المدنيين لديارهم.
وشدد على أن بلاده تدعم اتفاق وقف إطلاق النار (سوتشي)، للحيلولة دون موجات نزوح جديدة.
وردا على سؤال حول تطلعات بلاده من اجتماع وزراء دفاع دول الناتو، قال أكار إن أنقرة تنتظر من حلفائها اتخاذ خطوات ملموسة لوقف هجمات الأسد على إدلب، والوقوف بالتالي أمام موجة نزوح جديدة قد تشكل خطرا على أوروبا.
وأضاف قائلا: "يجب على الناتو، والاتحاد الأوربي، والمجتمع الدولي أجمع تقديم دعم جاد وملموس من أجل إرغام نظام الأسد على إيقاف هجماته على إدلب".
وتابع: "إن الأشخاض الذين يفقدون منازلهم وعوائلهم في هجمات نظام الأسد يحاولون فعل شيئ ما للانتقام، الأمر الذي قد يعزز من انتشار التطرف".
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!