ترك برس
شارك وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أمس السبت، في مائدة إفطار مع جنود بلاده، في قاعدة عسكرية على قمة جبل قرب الحدود مع سوريا والعراق.
جاء ذلك على هامش زيارة يجريها الوزير التركي، لولاية شرناق، جنوب شرقي تركيا.
وعقب إجرائه جولة في مركز المدينة، اعتلى الوزير التركي برفقة مسؤولين آخرين، رأس جبل "ناماز" بالولاية، حيث أفطر مع الجنود المناوبين هناك.
بدورها، شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جلسة الوزير والجنود الأتراك، عبر مكالمة هاتفية.
وفي مكالمته، قدم أردوغان للجنود الأتراك في القاعدة، تهانيه برمضان الكريم، وبقرب عيد الفطر.
وقال الرئيس التركي في حديثه للجنود: "أنتم في الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب، كان الله في عونكم، إنّ وقفتكم المشرفة في مكافحة الإرهاب، جعلت بلدنا أقوى".
وفي إطار زيارته، لولاية شرناق، أجرى وزير الداخلية التركي، جولة تفقدية من الجو، لمجموعة من القواعد العسكرية التي تتواصل أعمال بنائها، على رؤوس الجبال الموازية للحدود مع سوريا والعراق.
كما زار "صويلو"، ثكنات عسكرية داخل الولاية، واطلع على سير العمليات العسكرية والأمنية المتواصلة ضد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، في المنطقة.
وفي سياق متواصل، أجرى الوزير التركي، جولة في مركز مدينة شرناق، حيث التقى المواطنين وأصحاب المحلات التجارية هناك.
هذا وتقع ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا، بالقرب من المثلث الحدود بين تركيا وسوريا والعراق، وتتميّز بكثرة الجبال الوعرة والعالية فيها.
ودأب تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، على اتخاذ جبال المنطقة، كمأوى له طيلة السنوات الماضية، إلا أنه تعرض مؤخراً لضربات كبيرة على يد القوات المسلحة التركية التي أطلقت عمليات عسكرية وأمنية واسعة في المنطقة، أسفرت عن إلحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف التنظيم الانفصالي.
وتأتي عمليات الجيش التركي رداً على هجمات إرهابية ينفذها التنظيم الإرهابي داخل تركيا بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!