ترك برس
علّق رئيس الوزراء التركي الأسبق، البروفسور أحمد داوود أوغلو، على التطورات التي تشهدها ليبيا مؤخراً، وموقف أنقرة إزاء هذه المستجدات.
داوود أوغلو الذي يترأس حالياً رئاسة حزب المستقبل المعارض، قال في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، إن ليبيا تشهد حالياً صراعاً بين الراغبين في تحقيق السلام والاستقرار، وبين الساعين للفوضى وإيجاد سلطة "دمية".
وأضاف أن الدعم التركي للحكومة الشرعية ، هو دعم للاستقرار والسلام من أجل مستقبل ليبيا.
وأكد السياسي التركي، أن تركيا لن تترك حكومة الوفاق الوطني، والشعب الليبي لوحدها.
والخميس، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات مع فائز السرّاج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، المعترف به دولياً، في العاصمة التركية أنقرة، حول المستجدات الأخيرة على الساحة الليبية، والتعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات.
ويأتي اجتماع السراج وأردوغان بعد يوم من استعادة قوات الوفاق السيطرة على المطار الرئيسي في طرابلس وإعلانها طرد قوات حفتر من الحدود الإدارية للعاصمة.
وبدأت تركيا تقديم الدعم العسكري لحكومة السراج في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد توقيع اتفاقية تعاون عسكري واتفاق لترسيم الحدود البحرية يمنح أنقرة حقوق تنقيب في البحر المتوسط، وهو ما عارضته اليونان ودول أخرى.
وكانت مليشيا حفتر، وبدعم من دول عربية وأوروبية، احتلت مناطق في طرابلس، ضمن هجوم بدأته في 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.
لكن الجيش الليبي تمكن، مؤخرا، من تحقيق انتصارات كبيرة على مليشيا حفتر.
وشملت أبرزت الانتصارات تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
فيما أعلن الجيش الليبي، السبت، إطلاق عملية "دروب النصر" لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت والجفرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!