ترك برس-الأناضول
أعلن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، عن ترحيب العديد من الجهات الفاعلة باقتراح عقد مؤتمر متعدد الأطراف للحد من التوتر شرق البحر المتوسط.
وأعرب ميشيل في كلمة ألقاها أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقه من التوتر في شرق المتوسط، وطالب بوقف الإجراءات أحادية الجانب.
وأشار أنه بذل جهودا دبلوماسية حثيثة مع دول الاتحاد الأوروبي لتخفيف حدة التوتر في المنطقة، مضيفا أن "العديد من الجهات الفاعلة رحبت بمقترح عقد مؤتمر متعدد الأطراف للحد من التوتر شرقي البحر المتوسط".
وتابع: "ينبغي معالجة بعض القضايا وهي تحديد مناطق الصلاحية البحرية، والأمن والطاقة والهجرة".
وحول الاتفاق النووي مع إيران، أشار إلى أهمية الاتفاق من حيث نزاع السلاح العالمي والأمن الإقليمي، مشيرا أن استمرار الاتفاق أمر حيوي.
وبخصوص القضية الفلسطينية الإسرائيلية، أكد ميشيل التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين، وأنه سيبذل جهدا من أجل عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
وفيما يتعلق بالصين، أكد ضرورة أن تحترم بكين حقوق الإنسان والأقليات والالتزام بالتعهدات الدولية في هونغ كونغ وإقليم تركستان الشرقية (موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة).
وتشهد منطقة شرق المتوسط توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.
فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات أحادية الجانب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!