ترك برس
قال سفير لندن لدى أنقرة دومينيك تشيلكوت، إن التعاون في قطاع الصناعات الدفاعية من أحد أهم الركائز في العلاقات بين بريطانيا وتركيا الشريكان في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضاف في كلمة خلال فعالية نظمتها جمعية "المراسلين الدبلوماسيين" التركية المستقلة في أنقرة، الخميس، أن بلاده مصممة على مواصلة العمل والتعاون مع تركيا في قطاع الصناعات الدفاعية.
وحول القضية القبرصية، قال تشيلكوت إنه "ليس من اختصاصنا أن نقول للطرفين ما سيقررانه، يتعين عليهما التوصل لاتفاق". حسب وكالة الأناضول.
وأضاف "لكن سنقوم بكل ما يلزم فيما يتعلق بدعم جهود الأمم المتحدة لمساعدة الطرفين للوصول إلى أرضية مشتركة وإيجاد حل للقضية يرضي الطرفين".
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
واستضافت مدينة "كرانس مونتانا" السويسرية في 28 يونيو/ حزيران 2017، مؤتمر دوليا حول قبرص، بمشاركة الدول الضامنة تركيا واليونان وبريطانيا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وخلال المؤتمر الذي استمر لمدة 10 أيام، قدم الأمين العام للأمم المتحدة خطة للحل بعنوان "الأرض والمساواة السياسية والممتلكات، والضمانات والأمن". فيما قدم الجانبان التركي والرومي مقترحاتهما في خمسة نقاط أساسية، والدول الضامنة قدمت مقترحاتها تحت عنوان "الامن والضمانات".
وانتهى المؤتمر بالفشل بسبب رفض الجانب القبرصي الرومي تقديم تنازلات تتعلق في نزع السلاح بالجزيرة وتقديم ضمانات للجانب القبرصي التركي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!