ترك برس
وصل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس، إلى قطر، قادماً من سلطنة عمان، وذلك في أول زيارة له إلى الدوحة، بعد المصالحة الخليجية.
واستهل الوزير التركي الذي يقوم حالياً بجولة خليجية شملت الكويت، وسلطنة عمان وقطر، زيارته إلى الدوحة، بلقاء مع أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفي تغريدة له عبر تويتر، قال الوزير التركي، إن قطر خرجت من الأزمة الخليجية معززة قوتها، مهنئاً إياها بقيادتها خلال هذه المرحلة.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر دبلوماسية أن لقاء جاووش أوغلو بأمير قطر، تناول اللقاء العلاقات الثنائية التي تربط الدوحة وأنقرة وسبل تعزيزها، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
المحطة الثانية في زيارة جاويش أوغلو إلى الدوحة، كانت لقاء مع نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث عقدا لقاء ثنائياً أعقبه مؤتمر صحفي مشترك.
بدوره، قال مصطفى غوكصو، السفير التركي بالدوحة، إن "زيارة مولود جاويش أوغلو إلى قطر تأتي في توقيت هام، عقب المصالحة الخليجية، التي تحققت في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، على إثر انعقاد القمة الخليجية الـ41 بالمملكة العربية السعودية."
وأضاف أن "جولة جاويش أوغلو الخليجية تحمل رسالة هامة، من أجل دعم جهود المصالحة بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، ولتدعيم جهود السلام والاستقرار، ليس فقط في الدول التي زارها، بل في كل دول المنطقة، حيث ترى تركيا أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن الجماعي لتركيا وجيرانها في الشرق الأوسط."
ومن المقرر أن يلتقي جاويش أوغلو مع رجال الأعمال الأتراك العاملين في قطر في ختام جولته بالدوحة.
وتشهد العلاقات الثنائية بين تركيا وقطر، تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة بكافة المجالات، حيث عقد الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة نهاية السنة الماضية. وارتفع عدد الاتفاقيات الموقعة بين البلدين إلى 62 بعد توقيع 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة في الاجتماع السادس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!