ترك برس-الأناضول
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده مستعدة للقيام بما يلزم من أجل نقل غاز تركمانستان إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، مع نظيره التركمانستاني رشيد ميريدوف، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.
وأوضح تشاووش أوغلو أنه وقع مع نظيره التركمانستاني على برنامج التعاون بين البلدين لعامي 2021-2022.
وأضاف أنه سيشارك في وقت لاحق اليوم، في الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية تركيا وأذربيجان وتركمانستان، ومن ثم سيلتقون مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وخلال المؤتمر الصحفي، هنأ تشاووش أوغلو جمهورية تركمانستان بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثلاثين لاستقلالها، مؤكدا أن كلا البلدين يسعيان لتعزيز علاقاتهما في إطار روابط الأخوة التي تجمع الطرفين.
وأضاف أنه ناقش مع ميريدوف ووفده المرافق الخطوات الواجب الإقدام عليها لتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
ولفت إلى أن الرئيس أردوغان ينوي إجراء زيارة رسمية إلى تركمانستان، تلبية لدعوة نظيره قربان قولي بردي محمدوف، مشيرا إلى رغبة أنقرة في عقد القمة الثلاثية بين زعماء تركيا وأذربيجان وتركمانستان، على هامش الزيارة المرتقبة.
وأوضح تشاووش أوغلو أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا وتركمانستان ازدادت تدريجياً رغم تفشي وباء كورونا، وأنه اتفق مع نظيره على إحياء الآليات للوصول إلى مستوى الذي كانت عليه العلاقات في 2014.
وشكر تشاووش أوغلو تركمانستان لدعمها للشركات التركية العاملة على أراضيها، مبديا رغبة بلاده في بدء المحادثات لتوقيع اتفاقية التجارة التفضيلية مع تركمانستان.
وفيما يخص تطورات الأوضاع في إقليم قره باغ الأذربيجاني، قال تشاووش أوغلو: "ندعو جميع دول المنطقة للمساهمة في إحلال الأمن والاستقرار التنمية الاقتصادية في هذه المنطقة، وإن رغبت أرمينيا في المساهمة، فإن ذلك سيكون لصالح شعبها".
وجدد تأكيده على دعم تركيا لمساعي أذربيجان الرامية لإعادة إعمار إقليم قره باغ.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ" منذ عام 1992، وبعد معارك استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!