الأناضول
أوضح مدير عام وكالة الأناضول للأنباء ورئيس مجلس إدارتها "كمال أوزتورك" اليوم السبت، أن الأناضول تعد أول وكالة ومؤسسة إعلامية لها مشروع دولي في تركيا في إطار "الرؤية المئوية للوكالة" .
جاء ذلك في كلمته في موضوع "الأناضول والإعلام الحديث" في إطار الندوة التاسعة لاجتماعات الأناضول، المقامة في بلدة "آكيازي"، حيث تطرق أوزتورك إلى تاريخ تأسيس الوكالة عام 1920 ونشرها بالغات الفرنسية والإنكايزية في بداية تأسيسها ليتم في السنيين اللاحقة إغلاق هذه الخدمات وإنغلاق الوكالة على نفسها.
وأشار أوزتورك أن الأناضول لم تكن معروفة قبل 3 سنوات ولم تكن في تسلسل وكالات الأنباء العالمية، حين أعلنوا هدفهم ، وأطلقوا عليه المشروع المئوي، وقرروا الدخول ضمن 5 وكالات عالمية الأفضل.
وأشار أوزتورك إلى أن الوكالة بدأت بالبث بسبع لغات خلال 3 سنوات، مؤكداً على صعوبة هذا العمل وتعقيداته بشكل لا يمكن تصوره.
وأشار أوزتورك إلى أن الصين لا تسمح بتسريب الصور من تركستان الشرقية، في ظل عصر الإعلام القوي الذي يعيشه العالم، لافتاً إلى أن الإنترنت مغلق هناك؛ كما أن البريد الإلكتروني تحت الرقابة وشبكات الاتصالات محجوبة. مؤكداً أن تركيا والعالم الإسلامي متأخران جدا في مجال الإعلام، ولا يستطيعان نقل صوتهما إلى العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!