ترك برس
قالت "الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي" إن فعاليات الدورة الثامنة من "معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي" تقام بالتزامن مع "الملحمة البطولية التي يُسطّرها أهلنا في غزة".
وبحسب صحيفة العربي الجديد، فإن "اللحظة الفلسطينية تحضر في العديد من فعاليات الدورة الثامنة من "معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي" التي انطلقت أول من أمس السبت، وتتواصل حتى السابع عشر من الشهر الجاري، بتنظيم من "الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي" في تركيا، بالتعاون مع "اتحاد الناشرين الأتراك"، و"جمعية الناشرين الأتراك".
وأوضحت الصحيفة أن التظاهرة التي تحافظ على انعقادها منذ عام 2016، يشارك فيها أكثر من مئتين وخمسين دار نشر تمثّل ثلاثين بلداً، حيث يُعرض ما يزيد عن 150 ألف عنوان، كما يتضمّن البرنامج الثقافي أكثر من مئة فعالية، منها ندوات ومحاضرات عديدة حول العدوان الصهيوني الهمجي على غزة، والمتواصل منذ ستّة وستين يوماً.
وأشار رئيس "الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي" إلى أن "المعرض يأتي بالتزامن مع الملحمة البطولية التي يُسطّرها أهلنا في غزة، بينما نقف نحن والعالم كلّه متفرّجين على شعب يُسطّر البطولات أمام غزو لم يشهد له التاريخ مثيلاً على منطقة صغيرة"، بينما ركّزت المداخلات على أهمية التظاهرة في التعريف بالثقافة والأدب العربي في تركيا.
وتقام عند التاسعة من مساء اليوم الاثنين، محاضرة بعنوان "طوفان الأقصى.. معركة القِيم"، يُلقيها نواف التكروري، كما يقدّم هادي العبد الله غداً الثلاثاء محاضرة "من إدلب إلى غزة.. ألم وأمل"، وتُنظّم الأربعاء ندوة "السياسية الأميركية تجاه الشرق الاوسط" بمشاركة سامي رمضان وطارق الزمر.
كما تعقد عند السابعة من مساء الخميس المقبل محاضرة بعوان "طوفان الأقصى.. الجذور، السياق، والتداعيات" يقدّمها أحمد الزعتري، وتقام ورشة عمل، الجمعة، بعنوان "المقاومة والأدب.. عندما تكون المقاومة" تديرها نردين أبو نبعة، ويقدّم محمد العوضي محاضرة السبت المقبل بعنوان "غزة والتصهيُن الثقافي".
أما إسراء الشيخ، فتقدّم، الأحد المقبل، محاضرة بعنوان "قراءة في تاريخ القضية الفلسطينية"، وتُقام في اليوم نفسه محاضرة "غزة.. دروس وعِبر" لمحمود الحسنات، إلى جانب ندوة "الإعلام العربي والقضايا الراهنة" التي يُشارك فيها عددٌ من الصحافيّين والباحثين.
كما تركّز الفعاليات الأُخرى على قضايا أدبية وفكرية منها حضارة الأندلس، والتحوّلات الإقليمية والدولية في المنطقة، والعلاقات العربية التركية، والسياسة اللغوية في المنطقة العربية، والنشر والترجمة، والرواية العربية المعاصرة.
يُذكر أن المعرض يُعتبر أكبر تظاهرة ثقافيّة ومعرض دولي للكتاب العربي خارج الدّول العربيّة، ويقام بشكل دوري في إسطنبول، ويستقطب الجالية العربية المُقيمة على الأراضي التركية، والكثير من الأتراك المهتمّين باللّغة العربية وعلومها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!