ترك برس
شهدت إسطنبول، السبت، عملية احتجاز شخص لسائق تحت تهديد السلاح على إحدى الطرق السريعة، ما دفع السلطات لإغلاقه لساعات قبل أن يتم التوصل إلى حل جراء تدخل وزير الداخلية علي يرلي كايا.
وذكرت وسائل إعلام تركية قيام رجل مسلح مجهول الهوية باحتجاز سائق شاحنة كرهينة تحت تهديد السلاح بالقرب من الطريق السريع على بعد 100 كيلومتر من مدينة اسطنبول.
وأضافت أن المسلح كان يحمل مسدسا في يده وأقدم على إطلاق عدة رصاصات في الهواء وطالب بعقد اجتماع مع وزير الداخلية يرلي كايا.
ولفتت المصادر الإعلامية إلى أن دورية من الدرك التركي تدخلت محاولة إيقاف الشاحنة عند مدخل الطريق السريعة، إلا أن الرجل استمر في التهديّد بالسلاح، وطالب السائق بمواصلة القيادة فأطلق الدرك النيران التحذيرية في الهواء وتم إيقاف السيارة.
وعلى إثر ذلك تم وقف حركة السير على تلك الطريق السريعة لفترة من الوقت. كما تم نشر وحدات إضافية من وحدات إنفاذ القانون في مكان الحادث، وانخرطت في محاولة إقناع الرجل بالاستسلام.
وبعد أن فتح المسلح البث المباشر عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، أعلن حينها رغبته في تدخل وزير الداخلية من أجل "قصته".
وقال: "أنا لست مريضا عقليا. لقد خدعوني وأرادوا قتلي، ولدي تأكيد لهذه المعلومة".
لاحقاً، استطاع وزير الداخلية إقناع المسلح بالعدول عن تصرفه، حيث أفرج عن السائق المحتجز، فيما ألقت قوات الأمن القبض على المتهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!