ترك برس
وصف رئيس غرفة التجارة الإسرائيلية أوريئيل لين، القيود التي فرضتها الحكومة التركية على تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل بأنها "فخ نصبته أنقرة".
وقال لين إن قيود الصادرات التركية إلى "إسرائيل" فخ نصبته أنقرة، وعلى تل أبيب ألا تقع فيه، ويهدف إلى دفع الأخيرة إلى قطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا.
وأوضح لين بحسب موقع "كالكا" العبري: "إذا فعلنا ذلك، فسوف نقع مباشرة في الفخ الذي نصبته لنا الحكومة التركية".
وتابع: "تطورت علاقاتنا التجارية مع تركيا على مدار سنوات من العمل، وهذا رصيد مهم للاقتصاد الإسرائيلي، وإن قرارا بقطع العلاقات الاقتصادية معها - إن حصل - سيجعل من الصعب جدا في المستقبل استرداد الاستثمار الذي بناه مئات رجال الأعمال على مدى عقود". حسبما نقل موقع "عربي21".
وكانت وزارة التجارة التركية أعلنت فرض قيود على الصادرات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في غزة، موضحة أن قرار تقييد الصادرات يشمل 54 منتجا منها حديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك والأسمدة الكيميائية ووقود الطائرات.
وقالت الوزارة إن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ صدوره في 9 نيسان /أبريل الجاري، وسيستمر إلى غاية إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي وقفا فوريا لإطلاق النار بغزة، وسماحها بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للشعب الفلسطيني في القطاع.
وأكدت أن "تركيا لم تقم منذ فترة طويلة ببيع إسرائيل أي منتج يمكن استخدامه لأغراض عسكرية"، وذلك في إشارة إلى التقارير التي تحدثت عن تواصل تصدير مواد متفجرة وبارود وذخائر إلى دولة الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، وهو ما نفته الحكومة التركية بشكل قطعي.
والاثنين، كشف وزير الخارجية هاكان فيدان، عن عزم أنقرة اتخاذ سلسلة تدابير جديدة ضد الاحتلال، على خلفية عرقلته مساعي بلاده لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال فيدان إن بلاده تعتزم اتخاذ سلسلة تدابير جديدة ضد الاحتلال، على خلفية عرقلته مساعي أنقرة الرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأثار القرار التركي غضب الجانب الإسرائيلي حيث تعهد على لسان وزير خارجيته يسرائيل كاتس بالرد على تركيا بالمثل عبر اتخاذ إجراءات موازية من شأنها الإضرار بالاقتصاد التركي
وقال كاتس في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" إن تركيا "انتهكت من جانب واحد" الاتفاقيات التجارية بقرارها تقييد صادرات إلى إسرائيل، معتبرا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يضحي مرة أخرى بالمصالح الاقتصادية للشعب التركي من أجل دعم حماس".
وزعم أنه "قام بالاتصال بالمنظمات في الولايات المتحدة من أجل وقف الاستثمارات في تركيا ومنع استيراد المنتجات منها"، مضيفا أنه "طالب واشنطن بفرض عقوبات على تركيا بناء على ذلك".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!