ترك برس
قال خطيب المسجد الأقصى الخطيب ومفتي القدس وفلسطين السابق الشيخ عكرمة صبري، إن مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الداعمة للقضية الفلسطينية "نابعة من قلب مؤمن بها".
وقال الشيخ عكرمة صبري، في بيانٍ، اليوم السبت، “نقدر المواقف الإيجابية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هذه المواقف تأتي من قلب مؤمن بعدالة القضية الفلسطينية”.
وأشار الشيخ صبري إلى أهمية نشاط تركيا الدبلوماسي والإعلامي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودعا إلى زيادة الخطوات لحماية حقوق الشعب الفلسطيني والمكانة الإسلامية للمسجد الأقصى.
كما دعا الشيخ صبري العالم العربي والإسلامي إلى التعاون مع تركيا من أجل وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وخلق وحدة إسلامية تردع إسرائيل عن حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها بحق الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة.
وأكد أن إسرائيل تستفيد من الدعم غير المحدود من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية في الحرب التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني، وفقاً لما نقله موقع "TRT عربي".
ومقابل ذلك، شدد الشيخ صبري على ضرورة ضغط الدول العربية والإسلامية بكل السبل على الدول الداعمة لإسرائيل، وحيّا شعوب العالم التي خرجت بمظاهرات دعماً للشعب الفلسطيني.
وثمّن الشيخ صبري عمل النشطاء والصحفيين وصناع القرار المستقلين الذين بذلوا كل جهدهم لفضح كذب إسرائيل وجرائمها، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني قاوم الحرب الإسرائيلية دون دعم حقيقي.
تصريحات خطيب المسجد الأقصى تأتي بالتزامن مع انتقادات توجهها المعارضة التركية للرئيس أردوغان بتجاهل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وعدم تقديم الدعم اللازم والكافي للفلسطينيين.
وكان الرئيس أردوغان قال في كلمته أمام المؤتمر الخامس لمنتدى القدس البرلماني الدولي الذي عُقد أمس الجمعة، أنه "لا يمكن لأحد أن يتوقع منا أن نبقى صامتين بشأن الإبادة الجماعية فيما يقاوم إخواننا الفلسطينيون بمفردهم منذ 203 أيام، على الرغم من كل المستحيلات".
وأكد أردوغان أننا نمر بأيام يصعب فيها أن تكون مسلماً، وأن تعيش مسلماً، وأن تدافع بشجاعة عن الحقوق والقانون والعدالة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!