ترك برس
رست سفينة عسكرية تركية، الثلاثاء قبالة سواحل العاصمة الصومالية مقديشو، في خطوة قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إنها تأتي "في إطار مهمة لحماية وحدة أراضينا".
ونُظم حفل لاستقبال السفينة، حضره كل من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والسفير التركي لدى مقديشو ألبير أكتاش وعدد من الوزراء الصوماليين.
وقال الرئيس الصومالي في كلمة خلال الحفل، إن الحكومة التركية الشقيقة قدمت الدعم للصومال مرات عديدة، مشيراً إلى أن تركيا دولة صديقة وشقيقة يمكن الاعتماد عليها.
وأضاف أن اتفاقية التعاون العسكري مع تركيا مهمة من أجل حماية الصومال ووحدة أراضيه، بحسب ما نقله موقع "TRT عربي".
وأعرب الرئيس الصومالي عن شكره للرئيس رجب طيب أردوغان، لافتاً إلى أنه بفضل الاتفاق ستصبح الصومال أقوى وقادرة على حماية بحارها بنفسها.
يذكر أن الصومال يخوض منذ سنوات حرباً ضد حركة الشباب، التي أُسست مطلع 2004، وتتبع فكرياً تنظيم القاعدة وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص.
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، إن "العمل على الاتفاقية يسير بشكل جيد وإن هذه السفينة جزء من الاتفاق العسكري، ومن المقرر تنفيذ أجزاء أخرى".
أما السفير التركي، فأشار إلى أن الاتفاقية الموقعة بين تركيا والصومال هي مؤشر على العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين.
وأكد أكتاش أن تركيا ستواصل دعمها بكل حزم في حماية سيادة الصومال وسلامة أراضيه.
ووقعت تركيا والصومال في العاصمة أنقرة يوم 8 فبراير/شباط الماضي، اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، خلال زيارة لوزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور إلى تركيا ولقاء نظيره التركي يشار غولر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!