ترك برس

فاجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرأي العام التركي والعالمي بوصفه خلال تصريحات صحفية رئيس النظام السوري بـ "السيد الأسد"، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية.

تصريحات أردوغان التي جاءت عقب صلاة الجمعة، أمس، قال فيها إنه التقى في السابق مع الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتالي من الممكن أن يلتقيا مجددا في المرحلة المقبلة، مؤكدا استعداده لذلك.

وقال أردوغان بتصريح عقب صلاة الجمعة: "في السابق كانت العلاقات التركية السورية جيدة، والتقيت في السابق مع السيد الأسد، وبالتالي من الممكن أن نلتقي مجددا في المرحلة المقبلة، ومستعدون لذلك".

وأضاف:"لا يوجد أي سبب يمنعنا من إعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا".

وتابع أردوغان: "مستعدون للعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا تماما كما فعلنا في الماضي".

وأردف: "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".

https://x.com/TR99media/status/1806677109391470897

وقبل أيام صرّح وزير الخارجية التركي، حقان فيدان أن تركيا تريد من النظام السوري استغلال حالة الهدوء ووقف إطلاق النار الحاصل "لحل المشكلات الدستورية" و"تحقيق السلام مع معارضيه".

وبعدما أشار إلى أن أنقرة لا ترى أن النظام "يستفيد من ذلك بما فيه الكفاية" أكد على أهمية "توحيد سوريا حكومة ومعارضة"، "من أجل مكافحة الإرهاب في الحرب ضد حزب العمال الكردستاني".

وبعد ذلك نقلت وكالة "سانا" عن الأسد بعد لقائه المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، الأربعاء، قوله  إن "سوريا تعاملت بشكل إيجابي مع كل المبادرات، وأن نجاح أية مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها"، في إشارة منه إلى تركيا.

يشار إلى أن مسؤولين سوريين دأبوا على قول إن أي تحركات نحو تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة لا يمكن أن تحدث إلا بعد موافقة تركيا على سحب الآلاف من القوات التي نشرتها في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!