ترك برس
قال الصحفي التركي توران قشلاقجي، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، كانا سيزوران تركيا ويلقيان معا خطابا في البرلمان، تلبية لدعوة تركية على خلفية استضافة الكونغرس الأمريكي رئيس وزراء دولة الاحتـ،ـ.ـلال بنيامين نتنيـ،ـ.ـاهو.
ونقل الصحفي التركي في تدوينة له على منصة "إكس"، عن مصادر مقربة من عباس وهنية، أن القياديين الفلسطينيين كانا سيزوران تركيا خلال الأيام المقبلة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكانت أحزاب تركية طالبت الحكومة بدعوة عبـ،ـاس أو هنـ،ـية إلى البرلمان لإلقاء خطاب باسم الشعب الفلسـ،ـ.ـطيني، رداً على خطاب مشابه من نتـ،ــنياهو في الكونغرس الأمريكي، ليعلن الرئيس أردوغان بأنهم سبق ووجهوا دعوة للرئيس الفلسطـ،ـ.ـيني إلا أنه لم يستجب حينها "لظروف صحية".
وفي هذا السياق، قال رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، في تدوينة له باللغة العربية على منصة "إكس": ندائي إلى جميع قادة الأحزاب، وخاصة السيد رئيس الجمهورية: إذا كان الكونغرس الأمريكي هو مكان نتنياهو الذي ينفذ الإبادة الجماعية، فإن جمعية محاربينا القدماء مقر حرب استقلالنا وملهمة الشعوب المظلومة التي ترفع أيديها بالدعاء وتؤيد الكفاح ضد الاستعمار هي مكان الشعب الفلسطيني المظلوم وأهل غزة.
وتابع: لندعو السيد إسماعيل هنية أو ممثل فلسطيني يعينه أهل غزة ليخاطب أمتنا والإنسانية جمعاء في الجمعية العامة المخضرمة التي تأسست بدعوات ودعم الشعوب المظلومة في ذكرى شهدائنا على جبهة غزة التي دافع عنها أربعة رؤساء (أتاتورك وإينونو وغورسيل وسوناي) ضد الإمبريالية الاستعمارية التي هي سبب مشاكل منطقتنا اليوم، كي يكون صوت الأبرياء الذين يذبحون في غزة منذ تسعة أشهر.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة، أسفرت عن نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وأعلنت حماس صباح اليوم الأربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. وقالت في بيان إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران".
من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس "أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران"، موضحا أنه سيعلن عن نتائج التحقيق لاحقا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!