ترك برس

أفاد تقرير لموقع "بلومبيرغ الشرق" الاقتصادي، أن انضمام تركيا إلى مجموعة "بريكس"، سيرفع حصة الأخيرة من الاقتصاد العالمي 1 بالمئة.

وأضاف أن تركيا تمثيل 1% من الاقتصاد العالمي، وسيرفع انضمامها إلى "بريكس" حصة المجموعة من اقتصاد العالم إلى نحو 27.2 بالمئة.

ويبلغ حجم الاقتصاد التركي المتوقع في 2024 نحو 1.1 تريليون دولار، وستكون خامس أكبر اقتصاد ضمن المجموعة حال انضمامها. 

هذا وتسعى تركيا إلى تعزيز مكانتها على الساحة الدولية من خلال الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، التي تضم كلاً من البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا.

وبينما تُطرح تساؤلات حول دوافع أنقرة لهذا التحرك، يبقى الجدل مفتوحاً حول ما إذا كان انضمام تركيا للمجموعة مدفوعاً بمصالح اقتصادية بحتة مثل تعزيز التجارة والاستثمار، أم أن هناك أهدافاً سياسية أعمق تتعلق بتوسيع نفوذها على المستوى الدولي وتطوير شراكات استراتيجية جديدة في مواجهة التحديات الجيوسياسية.

يُذكر أن تركيا كانت طلبت رسمياً الانضمام إلى مجموعة "بريكس" قبل بضعة أشهر، حسبما نقلت "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين على الأمر. 

تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الغربية بعض التوتر، خاصة مع بطء التقدم في محادثات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.

ما هي "بريكس"؟

كلمة "بريك" (BRIC) هي اختصار لمجموعة من الدول تتألف من البرازيل، روسيا، الهند، والصين. وقد أصبح هذا المصطلح شائعًا بعد أن صاغه الاقتصادي جيم أونيل في بنك غولدمان، حيث أشار أونيل في مقالته، إلى النمو الاقتصادي الهائل المتوقع لهذه الدول وتأثيره على الاقتصاد العالمي والسياسة الدولية. ومع انضمام جنوب إفريقيا في عام 2011، تحولت مجموعة "بريك" إلى "بريكس"، حيث أصبح الحرف "S" يمثل العضو الجديد.

تأسست مجموعة بريكس كمنظمة حكومية دولية تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وفي الأول من يناير 2024، انضمت أربع دول جديدة إلى المجموعة وهي: مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!