ترك برس

احتضنت مدينة إسطنبول، قمة الوعي الدولية بنسختها الثانية، حيث حظيت المجازر الإسرائيلية في غزة والمنطقة بحضور بارز فيها.

القمة التي نظمتها القسم النسائي لجمعية "موصياد" التركية، حضرتها أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير، بجانب شخصيات بارزة تركية ودولية. 

وركزت القمة على القيم الإنسانية وتناولت قضايا مثل حقوق الإنسان، ودور المرأة في الأعمال، والتحول التكنولوجي.

افتُتحت الفعالية بمقطوعة موسيقية بعنوان "سقط طفل" تكريماً لضحايا النساء والأطفال والصحفيين في فلسطين.

https://x.com/EmineErdogan/status/1847953602016395758

ووضع المنظمون كذلك بطاقات عليها أسماء النساء والأطفال الذين قُتلوا في غزة، على المقاعد "لتذكير الحاضرين بأن الموت ليس مجرد أرقام".

وفي كلمتها خلال الفعالية، قالت رئيسة القسم النسائي لجمعية "موصياد" مريم إلبهار كوجا، إن العالم يمر بفترة تُدمر فيها القيم الإنسانية.

وانتقدت ازدواجية المعايير الدولية تجاه معاناة النساء والأطفال في فلسطين ولبنان.

من جهتها، أشارت الكاتبة الكندية جيني موليندايك ديفلي إلى مأساة غزة وتأثيراتها.

ويبرز اسم جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد"، في جميع القضايا التي تهم الاقتصاد والتجارة في تركيا. إذ أن الجمعية التي تعد أكبر تجمّع لرجال الأعمال الأتراك، تجمع تحت مظلتها عشرات الآلاف من الشركات ورجال الأعمال والعاملين.

ونظراً لثقلها الاقتصادي الكبير في تركيا، تعرف "موصياد" بأنها أكثر من مجرد كيان اقتصادي.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!