ترك برس

كشف قرار إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري "CHP"، حجم المحسوبيات وتعيينات الأقارب في المؤسسة الحكومية، في مشهد تسبب بانتقادات كبير لا سيما مع اتهامات الحزب نفسه للحكومة بـ "الخضوع للمحسوبيات في التعيينات".

ووصف رواد بمنصات التواصل الاجتماعي، هذه الخطوة من قبل "أوزار" المنتمي لأكبر أحزاب المعارضة في البلاد، بأنه "تحويل المؤسسة الحكومية إلى بلدية عائلية" من خلال تعيين أفراد عائلته وأقاربه في مناصب مختلفة.

ومن بين أفراد عائلته وأقاربه الذين عينهم "أوزار" في البلدية:

- ابنه سيرهان أوزار: مستشار مديرية الأشغال العامة وإدارة الحدائق.

- ابنته سراف أوزار: مستشارة مسؤولة عن الإعلام والاتصال.

- شقيقه آزاد أوزار: مسؤول الحماية الأمنية.

- ابن شقيقه محمد أوزتشوبان: مدير مكتبه الخاص.

- ابن شقيقه صاواش تشاغلار: مستشار مسؤول عن الشؤون الفنية والتخطيط العمراني.

- ابن عمه محمد يلماز: مستشار لشؤون تراخيص العمل.

- ابن عمه بوتان فرات يلماز: موظف في مكتبه الخاص.

- صهره متين غونسال: منسق عام ومسؤول الشؤون المالية.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية توقيف رئيس بلدية أسنيورت وإقالته من منصبه وتعيين وصي بدلاً منه، وذلك على خلفية ما أظهرته التحقيقات من تواصل "أوزار" مع 694 شخصاً لديهم سوابق صلة بتنظيم "PKK" الإرهابي، إضافة إلى تواصله 14 مرة مع القيادي في التنظيم رمزي كارتال المدرج في النشرة الحمراء للمطلوبين. 

تجدر الإشارة إلى أن حزب الشعب الجمهوري رشح في الانتخابات المحلية الأخيرة، علي غوكمان في البداية قبل أن يسحب ترشيحه ويقدم أوزر بدلاً عنه وذلك في إطار تفاهمات مع حزب المساواة الشعبية والديمقراطية يقوم الأخير بعدم ترشيح أي شخص ودعم أوزر في الانتخابات المحلية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!