ترك برس

 

في رسالة تهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في تعزيز العدالة العالمية وحل النزاعات الإقليمية بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

وقال أردوغان في منشور على منصة "إكس": أهنئ صديقي دونالد ترامب على انتخابه مرة أخرى رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية بعد فوزه بالاستحقاق الرئاسي.

وأعرب عن أمله في تعزيز "العلاقات التركية الأمريكية في هذه الفترة الجديدة وأن تنتهي الأزمات العالمية وخاصة القضية الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية".

وفاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بالانتخابات ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية بحصوله على 277 صوتا مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وأعلنت شبكات تلفزيونية عدة فوز ترامب، ليعود الرئيس السابق -الذي يبلغ من العمر 78 عاما- إلى السلطة في القوة الأولى بالعالم بعد حملة طويلة شهدت الكثير من التقلبات وتعرض فيها لإدانة قضائية ومحاولتي اغتيال.

وفي وقت سابق، قال ترامب في كلمة من مقر حملته الانتخابية بولاية فلوريدا "حققت فوزا تاريخيا، لقد فزنا في الولايات المتأرجحة وفي التصويت الشعبي وحققنا 315 صوتا، وهذا شعور رائع يدل على محبة الشعب".

وأضاف أمام حشد من أنصاره "الرب أنقذني لينقذ البلاد، هذا فوز سياسي لم ير بلدنا مثيلا له من قبل، انتصاري توافق سياسي تاريخي، ونشكر الشعب الأميركي على هذا الشرف بانتخابي رئيسا مجددا، اليوم انتصار للديمقراطية، لقد صنعنا التاريخ وتخطينا عقبات كثيرة".

وتربط أردوغان وترامب علاقات جيدة تعود إلى الفترة التي تسبق رئاسة ترامب للولايات المتحدة خلال الفترة الأولى بين عامي 2017 - 2020، عندما كان رجلاً أعمال يملك استثمارات في تركيا.

وكشف أحد المستشارين المقربين من ترامب عن تفاصيل غير معروفة من قبل تتعلق بالعلاقات بين ترامب وأردوغان، وذلك في كتاب له صدر في أغسطس/ آب الماضي وتضمن الكثير من الكواليس العائدة لحقبة ترامب.

وحمل كتاب مستشار ترامب للأمن القومي، في الفترة 2017- 2018، الجنرال إتش آر ماكماستر، اسم "الحرب على أنفسنا: جولتي في البيت الأبيض في عهد ترامب"، وخصص جزءاً منه لخبايا العلاقة بين ترامب والرئيس أردوغان.

وتناول الكتاب أزمة القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي اعتقل في تركيا، وجماعة فتح الله غولن، المتهمة بمحاولة الانقلاب التي وُصفت بـ"الفاشلة"، في تركيا خلال عام 2016 والتي يقيم زعيمها في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بخلاف رؤية ترامب حول الأزمة السورية، بحسب ما نقله موقع "عربي 21".

وقال المسؤول الأمريكي نفسه أن ترامب وعد نظيره التركي ذات مرة بتزويده برقم هاتفه الشخصي، لتسهيل التواصل بينهما في ظل عرقلة بعض المسؤولين ذلك.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!