ترك برس

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قيادتها التقت رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالن، وبحثت معه سبل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك في أعقاب إعلان الوسطاء استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة في بيان صحفي: "استقبل وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس مجلس شورى الحركة ورئيس المجلس القيادي وزير المخابرات التركي د. إبراهيم كالن في العاصمة القطرية الدوحة، حيث بحث الجانبان الحرب في غزة والتطورات الإقليمية والدولية المختلفة وانعكاساتها". وفق صحيفة "عربي21".

وأشار البيان إلى أن "درويش استعرض ما يقوم به الاحتلال من حرب إبادة مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، والتجويع المستمر للمواطنين، ومنع إمدادات المياه والطعام، وتدمير ونسف المباني والمنشآت السكنية والبنى التحتية، وإنهاء مظاهر الحياة وخاصة في شمال قطاع غزة الذي حوله الاحتلال إلى منطقة أشباح".

ولفت إلى أنه "تطرق إلى الأوضاع في الضفة والقدس وما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، إلى جانب نتائج اللقاءات الوطنية التي جرت في القاهرة بين وفدي حركتي فتح وحماس بدعوة ورعاية مصرية كريمة".

وبحسب البيان ذاته، فقد أكد كالن خلال اللقاء على موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها أنقرة لتحقيق وقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق، قال مسؤول في حركة حماس إن "الوسطاء الدوليين استأنفوا المفاوضات مع الحركة وإسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، مضيفا أن "لديه أملا في التوصل لاتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ 14 شهرا".

وذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم أنه تم إعادة تنشيط الجهود خلال الأيام الأخيرة، من أجل السعي لإنهاء القتال، وعقد صفقة لتبادل الأسرى.

وتابع نعيم قائلا: "الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يمكن أن تؤثر على الوضع بشكل إيجابي، مع الوضع في الاعتبار أن ترامب جعل وقف الحروب في المنطقة جزءاً من برنامج حملته الانتخابية".

وأشارت إلى أن "حركة حماس متمسكة بالمطالب الأساسية التي تشبثت بها خلال الجولات السابقة من المفاوضات، بما في ذلك تطبيق وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وحق الفلسطينيين النازحين داخلياً في غزة في العودة إلى منازلهم".

ونوه إلى أن حماس مستعدة لإظهار مرونة بشأن تنفيذ ذلك، بما يشمل الجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من الأجزاء الرئيسية بقطاع غزة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!