ترك برس

عقد رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم، مع رئيس مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان) نعمان كورتولموش، جلسة مباحثات برلمانية، اليوم الخميس في العاصمة التركية أنقرة.

وتأتي الجلسة في إطار زيارة وفد مجلس النواب البحريني إلى تركيا، حيث تم خلالها "بحث سبل تعزيز التعاون والتسيق البرلماني المشترك، لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين"، وفقا لبيان نشره مجلس النواب البحريني.

وأشار البيان إلى أن "معالي البروفيسور نعمان كورتولموش رئيس مجلس الأمة التركي الكبير، أكد خلال جلسة المباحثات، تقدير وامتنان الجمهورية التركية لجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، رئيس الدورة العربية الحالية ، في في دعم الأمن والسلام والقضية الفلسطينية، والاستقرار والتنمية للمنطقة".

وذكر البيان أن كورتولموش "أكد حرص بلاده على دعم تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المسارات، ومشيدا بما تشهده مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، من تقدم وتطور، وفرص تنموية واستثمارية متميزة، ورغبة مشتركة بين البلدين الشقيقين لتحقيق الأهداف المنشودة والمصالح المشتركة".

ووفقا للبيان، أشار كورتولموش إلى أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم وتفعيل علاقات التعاون والتكامل، وزيادة التبادل التجاري والاقتصادي والسياحي.

وتابع البيان: "من جانبه، أشاد معالي رئيس مجلس النواب بالمستوى المتقدم في مسار العلاقات البحرينية التركية المتميزة، في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ودعم مسارات التعاون الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية والبرلمانية".

وأعرب المسلم عن تقديره "لجهود فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان وحرصه على الارتقاء بعلاقات البلدين نحو المزيد من التعاون الثنائي لكل ما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين".

وأشار إلى "أهمية الزيارات البرلمانية التي تعكس الحرص المتبادل على تعزيز أطر التعاون المشترك، والاستفادة من التجارب ذات العلاقة بالعمل البرلماني والتشريعي".

كما أكد "الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية الثنائية، وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، في ظل ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من قواسم مشتركة، وعلاقات وطيدة ومتميزة، ودعم القضية الفلسطينية وجهود الأمن والسلام والتنمية في المنطقة والعالم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!