
ترك برس
أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو أن حركة الركاب في قطاع السياحة البحرية (الكروز) في شهر فبراير الماضي شهدت زيادة بنسبة 509.3% مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل عدد الركاب إلى 29,826 راكبًا.
وأشار أورال أوغلو إلى أن تركيا بدأت العام بحصولها على رقم قياسي في عدد ركاب الرحلات البحرية، وتم تحطيم الرقم القياسي لشهرين متتاليين.
وقال الوزير في بيان مكتوب: "في فبراير 2025، حققت تركيا رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد ركاب الرحلات البحرية لأشهر فبراير على الإطلاق. لقد وصلنا إلى أعلى عدد من الركاب في شهر فبراير على الإطلاق في قطاع السياحة البحرية. كما أننا كسرنا الرقم القياسي في يناير 2025. تحطيم الأرقام القياسية لشهرين متتاليين يظهر أن تركيا أصبحت وجهة قوية في قطاع السياحة البحرية."
وأضاف أن عدد سفن الرحلات البحرية التي زارت الموانئ التركية في فبراير 2025 ارتفع بنسبة 220% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ليصل إلى 16 سفينة، بينما ارتفع عدد ركاب الرحلات البحرية بنسبة 509.3% ليصل إلى 29,826 راكبًا.
وأشار الوزير إلى أن ميناء كوشاداسي استقبل 7 سفن رحلات بحرية و10,656 راكبًا، بينما استقبلت موانئ إسطنبول 4 سفن و9,743 راكبًا، واستقبل ميناء ألسانجاك في إزمير 4 سفن و8,484 راكبًا، في حين استقبل ميناء أنطاليا (بورت أكدينيز) سفينة واحدة و943 راكبًا.
"إسطنبول تتصدر قطاع السياحة البحرية"
وأوضح أورال أوغلو أنه في الشهرين الأولين من عام 2025، استقبلت الموانئ التركية ما مجموعه 39 سفينة رحلات بحرية و62,512 راكبًا.
وقال: "في الفترة من يناير إلى فبراير 2025، كانت موانئ إسطنبول الأكثر استقبالًا للسفن والركاب، حيث استقبلت 24,257 راكبًا و12 سفينة. وجاء بعدها ميناء ألسانجاك في إزمير بـ 16,485 راكبًا و8 سفن، ثم ميناء كوشاداسي بـ 11,559 راكبًا و8 سفن."
وأكد أن الزخم الذي حققته تركيا في قطاع السياحة البحرية سيستمر، مشيرًا إلى أن تركيا أصبحت وجهة عالمية مفضلة في هذا القطاع بفضل ثرواتها التاريخية والثقافية والطبيعية.
وقال: "بعد افتتاح ميناء غالاطة بورت وإلغاء إجراءات كوفيد-19، أصبحت تركيا واحدة من أهم الوجهات في قطاع السياحة البحرية. في عام 2024، استقبلت موانئنا 1,195 سفينة رحلات بحرية و1,889,426 راكبًا. وهذا هو أعلى عدد من الركاب منذ عام 2015. نتوقع أن يتجاوز عدد الركاب في عام 2025 حاجز المليوني راكب، مما سيحقق رقمًا قياسيًا جديدًا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!