ترك برس
أوضح رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش تصريحاته التي أثارت انتقادات من منظمات علوية، مؤكدا أنه لم يقصد الإساءة إلى المواطنين العلويين.

وقال كورتولموش خلال جلسة للبرلمان: "لا توجد في تصريحاتي أي جملة يمكن أن تسيء إلى مواطنينا العلويين. وإن فهم أحد كلامي بهذا الشكل، أو تأثر أي أخ علوي بما قلت، فأنا أعبر هنا عن حساسيتي تجاه هذا الأمر وأسفي لذلك". وفقا لموقع خبرلر التركي.

"لا وجود لأي عبارة مسيئة"
وأضاف كورتولموش: "أعتقد أن الأمر يتعلق بتصريحاتي في شرناق وجبل جودي. أشكركم على منحي هذه الفرصة لتوضيح أي سوء فهم. في سياق حديثي عن وحدة الأخوة في تاريخ الأناضول، عندما استشهدت بصلاح الدين الأيوبي والسلطان ألب أرسلان والمروانيين وشداديين وإدريس البدليسي، لم يكن في كلامي أي عبارة يمكن أن تسيء إلى مواطنينا العلويين".

"التفرقة بين المكونات خيانة للتاريخ"
وتابع رئيس البرلمان التركي: "ما قلته هو العكس تماما. عندما اتحد أبناء هذا البلد من أتراك وأكراد وعلويين وسنة في أرض الأناضول، صنعنا تاريخا من الانتصارات والفرح. إن فصل العلوي عن السني أو التركي عن الكردي هو أكبر خيانة لتاريخنا".

واستشهد كورتولموش بكلام الإمام علي بن أبي طالب لمروان عندما أرسله إلى مصر ليكون واليا عليها: "النّاسُ صِنْفانِ إمّا أَخٌ لَكَ في الدِّيْنِ، أو نَظِيرٌ لَكَ في الخَلْقِ". وأكد أن "ديننا لا يفرق بين سني وعلوي".

خلفية الجدل
كان كورتولموش قد أشار في كلمة له بجامعة شرناق إلى "تحالف السلطان سليم الأول وإدريس البدليسي ضد الشاه إسماعيل الذي ظلم أرض الأناضول"، معتبرا أن انتصارهم في معركة جالديران عام 1514 "أعاد للمسلمين كرامتهم ووحدتهم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!