ترك برس

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه ليس أمام تركيا خيار سوى أن تكون قوية اقتصاديا وعسكريا ودبلوماسيا، حتى تتمكن من الدفاع عن حقوقها ومصالحها بشكل مناسب، وأن تمد يد العون إلى أصدقائها وأبناء جلدتها وأشقائها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته برفقة عقيلته السيدة الأولى أمينة أردوغان، في مؤتمر السفراء السادس عشر الذي أقيم في مركز المؤتمرات بمكتبة الأمة بيش تبه في العاصمة أنقرة.

ولفت الرئيس أردوغان إلى الأهمية الخاصة والبالغة للتشاور في تقاليد الدولة، مشيرا إلى أن مفهوم "عقل الدولة" هو تطبيق لخبرة كبيرة غنية مستقاة من ثقافة التشاور.

وأوضح أن المؤتمر الذي يعقد سنويا منذ عام 2008، يركز على قضايا مختلفة كل عام، وأن مؤتمر السفراء السادس عشر يحمل شعار "سياسة خارجية تحقق السلام والاستقرار والازدهار".

وذكر أنه ليس أمام تركيا خيار سوى أن تكون قوية اقتصاديا وعسكريا ودبلوماسيا، حتى تتمكن من الدفاع عن حقوقها ومصالحها بشكل مناسب، وأن تمد يد العون إلى أصدقائها وأبناء جلدتها وأشقائها.

وقال أردوغان إنه "أمام هذه الحقيقة المرّة التي أثبتتها التجارب، فإننا نحدد ونرسم استراتيجياتنا، ونخطط لخطواتنا، ونقف صامدين بثبات، ولا نترك الأمر للصدفة".

وأضاف: "نحن ننفذ سياسة محكمة الصياغة ومتعددة الأبعاد خطوة بخطوة لنجعل هذا القرن المئوية التركية".

ولفت إلى أنه "كلما نمت تركيا في مجال الاقتصاد والصادرات والسياحة والصناعات الدفاعية وبالطبع هيبتها الدولية، ازدادت أهمية تركيا وثقلها في السياسة العالمية وازدادت أعباء عملكم أنتم أيضا".

وأردف: "مع توسع شبكتنا من التمثيل الدبلوماسي التي تضم 264 ممثلية خارجية، سيرتفع علمنا المجيد بكل فخر في جميع أنحاء العالم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!