خاص ترك برس

على بُعد 20 مترًا غرب باب الأسباط في البلدة القديمة في القُدس، أنشأ السُّلطان صلاح الدين الأيوبي في عام 1193م "المدرسة الصّلاحية".

بعد تحرير المدينة المُقدّسة، أنشأ صلاح الدين الأيوبي المدرسة الصلاحية، وكانت من أكبر المدارس والمعاهد الدينية في القدس، واستجلب صلاح الدّين لها كبار علماء العالم الإسلامي، وافتتح بها تخصّصات مختلفة، وأوقف عليها أوقافًا عديدة.

أدّى الزلزال الذي وقع في عام 1821م إلى إلحاق ضرر في المدرسة الّتي آلت إلى خراب بعد الزّلزال، ليُحوّلها العُثمانيون إلى كليّة علمية دينية عُرِفت باسم كلية صلاح الدين الأيوبي.

الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني

قامت سلطات الاحتلال البريطاني في عام 1917 بتسليم المدرسة إلى "رهبنة الآباء البيض"، الّذين حوّلوها إلى كنيسة ومدرسة ومكتبة، وأطلقوا عليها اسم "القدّيسة حنّة".

* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)