خاص ترك برس
توجّه الناخب التركي في السابع من حزيران/ يونيو الماضي إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليه في البرلمان التركي للدورة التشريعية الخامسة والعشرين. وشارك في تلك الانتخابات 47 مليون و507 ألف و467 ناخبًا داخل تركيا وخارجها من إجمالي عدد الناخبين البالغ 56 مليون و608 ألف و817 ناخب.
ومع إعلان نتائج الانتخابات مساء اليوم نفسه، تبوّأ حزب العدالة والتنمية بقيادة "أحمد داود أوغلو" صدارة الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات، وذلك بحصده 41 بالمئة من أصوات الناخبين، الأمر الذي منح الحزب 258 مقعدًا في البرلمان.
وجاء حزب الشعب الجمهوري في المرتبة الثانية بنسبة 24 بالمئة وبعدد مقاعد بلغ 132 مقعدًا، ليأتي حزب الحركة القومية في المرتبة الثالثة بنسبة 16 بالمئة وبثمانين مقعدًا برلمانيًا.
وكان نصيب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي الذي خاض هذه الانتخابات لأول مرّة ككتلة حزبية، 13 بالمئة وحصل على نفس عدد مقاعد حزب الحركة القومية (80 مقعد)، حيث تجاوز الحزب الأول العتبة الانتخابية المتمثلة بـ 10 بالمئة والتي تخوله دخول البرلمان ككتلة حزبية.
وخرج رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" أمام أنصاره مساء السابع من حزيران الماضي ليقيّم نتائج الانتخابات البرلمانية، حيث كان تقييمه على الشكل التالي: "إنّ حزب العدالة والتنمية هو الغالب والمنتصر في هذه الانتخابات وعلى الجميع أن لا يحاول إظهار نفسه على أنه منتصر بسبب تدني نسبة العدالة والتنمية في هذه الانتخابات عن سابقاتها. فالعدالة والتنمية مازال الأول رغم تدني نسبة أصواته".
داود أوغلو يحيّي الجماهير من شرفة مقر حزب العدالة والتنمية في أنقرة
أمّا رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" فقد قال عقب إعلان نتائج الانتخابات العبارة التالية: "سنتابع العمل على نفس الوتيرة. انتهت اعتبارًا من اليوم حقبة العدالة والتنمية في تركيا وانتصرت الديمقراطية".
بينما تطرّق رئيس حزب الحركة القومية منذ اللحظة الأولى لإعلان النتائج إلى مسألة الانتخابات المبكرة، حيث قال في أول تعليق له على النتائج: "لا يحقّ لأحد أن يرغم الدولة التركية على أن تظلّ أسيرة الأقلية التي يمثلها حزب العدالة والتنمية (في إشارة منه إلى احتمال تشكيل العدالة والتنمية لحكومة الأقلية) ولهذا علينا الذهاب إلى الانتخابات المبكرة بأقرب وقت ممكن".
أمّا زعيم حزب الشعوب الديمقراطي "صلاح الدين ديميرطاش" فقد قال: "لقد كانت نتائج الانتخابات بمثابة انتصار عظيم للمظلومية والفقراء والكادحين والمحرومين من العدالة والحريات الشخصية".
الرئيس "رجب طيب أردوغان" يستقبل النائب البرلماني في حزب الشعب الجمهوري "دينيز بايكال"
استقبل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية بثلاثة أيام النائب البرلماني في صفوف حزب الشعب الجمهوري والرئيس السابق لهذا الحزب "دينيز بايكال" في مقر الضيافة التابع لوزارة الخارجية التركية، وذلك في العاشر من حزيران/ يونيو الماضي. وعقب انتهاء اللقاء الذي جرى بينهما، صرّح بايكال بأنّه يتفق مع الرئيس أردوغان على ضرورة إيجاد الحل المشترك بين الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة وتخليص البلاد من حالة عدم الاستقرار السياسي هذه.
دنيز بايكال الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري وأكبر أعضاء البرلمان سنًا
رئيس حزب الشعب الجمهوري يوجّه نداء لزعماء المعارضة
أفاد رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" في 15 حزيران، بأنّ نتائج الانتخابات البرلمانية أظهرت أنّ المجتمع التركي عبارة عن شريحتين، وأنّ شريحة تمثّل حزب العدالة والتنمية ونسبتهم 40 بالمئة والشريحة الثانية وهي الأغلبية المتمثلة بـ 60 بالمئة والمكونة من كافة الأطياف والتوجّهات، حيث وجّه لزعماء الأحزاب المعارضة نداءًا قال فيه: "إذا كنا نودّ تحقيق مطالب الشعب التركي، علينا أنّ نشكّل حكومة ائتلافية تمثّل الغالبية المتمثّلة بـ 60 بالمئة".
وفي 19 حزيران، قام كمال كليجدار أوغلو باقتراح تشكيل حكومة ائتلافية بين حزبه وحزب الحركة القومية وأصرّ على أن يتسلّم زعيم الحركة القومية "دولت بهتشلي" منصب رئاسة الوزراء، وأنّه أقدم على هذا الاقتراح من باب الحرص على المصلحة العامة للبلاد.
فردّ عليه بهتشلي بأسلوب عنيف مشيرًا إلى أنّه لا يطمع في منصب ولا سلطة ووصف نظيره كليجدار أوغلو بالمتهوّر والمحب للمناصب، حيث أعلن في هذا الصّدد أنّ الحركة القومية لا يمكن أن يكون في أي تحالف يضمّ حزب الشعوب الديمقراطي.
لم يتراجع دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية عن رفضه الدخول في حكومة تضم حزب الشعوب الديمقراطي
انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان
عقد البرلمان التركي الجديد في الثلاثين من حزيران/ يونيو الماضي جلسة من أجل انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان التركي للدورة الخامسة والعشرين. وقام حزب العدالة والتنمية بترشيح نائبه عن مدينة سيفاس "عصمت يلماز" الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في نفس الوقت، لهذا المنصب. وقدّم حزب الشعب الجمهوري نائبه عن مدينة أنطاليا "دينيز بايكال" كمرشح لرئاسة البرلمان، بينما كان مرشح حزب الحركة القومية، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية "أكمل الدين إحسان أوغلو".
واختار حزب الشعوب الديمقراطي الذي استطاع تجاوز العتبة الانتخابية لأول مرّة، النائب عن مدينة مرسين "دنغير مير محمد فرات" الذي ساهم في تأسيس حزب العدالة والتنمية مطلع الألفية الثالثة، لخوض معركة رئاسة البرلمان التركي.
في الجولتين الأولى والثانية، لم يستطع البرلمان اختيار رئيسه الجديد، حيث لم تشهد هاتان الجولتان تحالفات بين الأحزاب، فقد أدلى نواب كلّ حزب لمرشّحهم ولذلك لم يتمكن أي مرشّح من الحصول على النسبة الكافية لاعتلاء منصب رئاسة البرلمان والمتمثّل بـ 367 صوت من أصل إجمالي عدد نواب البرلمان والبالغ 550 نائبًا. كذلك لم يستطع البرلمان اختيار رئيسه الجديد في الجولة الثالثة. لكن الدستور التركي ينصّ على أنّ المرشح الذي يحصل على النسبة الأكثر من الأصوات في الجولة الرابعة، يُنصّب رئيسًا للبرلمان. واستنادًا إلى هذا البند وبعد أن حصل مرشّح العدالة والتنمية على 258 صوتًا وحقّق النسبة الأكبر في التصويت، اعتلى عصمت يلماز منصب رئاسة البرلمان للدورة التشريعية الجديدة.
تولّى عصمت يلماز من حزب العدالة والتنمية رئاسة البرلمان
أردوغان يكلّف داود أوغلو بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة
قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خلال الخطاب الذي ألقاه يوم 30 حزيران: "إنني على قناعة تامة بأنّ تشكيل حكومة أقلية لن يُجدي نفعًا ولن تتمكن هذه الحكومة من حل المشاكل العالقة لدى الدولة التركية".
وفي التاسع من شهر تموز/ يوليو الماضي، قام الرئيس أردوغان بمنح رئيس العدالة والتنمية والنائب عن مدينة كونيا "أحمد داود أوغلو" مهمّة تشكيل الحكومة الجديدة بشكل رسمي، وذلك عقب الانتهاء من أعمال تشكيل الديوان الرئاسي للبرلمان الجديد.
وعقب تسلّمه المهمة، أدلى داود أوغلو بتصريحات جاء فيها ما يلي: "لقد بدأت بالعمل على تشكيل الحكومة الجديدة اعتبارًا من هذه اللحظة وسأبذل قصارى جهدي من أجل النجاح في هذه المهمّة الموكلة إلي. ففي الخطوة الأولى سوف أعقد لقاءات تشاورية مع زعماء الأحزاب الأخرى. وفي هذا السياق فإنّ قيادة العدالة والتنمية بدأت بطلب مواعيد من الأحزاب الأخرى لعقد اللقاءات معهم. وكما جرت العادة في مثل هذه الحالات، فإنني سأقوم بزيارة حزب الشعب الجمهوري أولاً على اعتبار أنّه يمثّل الحزب الذي حصل على أكثر نسبة من أصوات الناخبين بعد العدالة والتنمية. ومن ثمّ سأزور مقرّ حزب الحركة القومية للقاء السيد دولت بهتشلي. وإنني رجّحت زيارة بهتشلي قبل زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، لأنّ الأول حصل على نسبة أعلى خلال الانتخابات البرلمانية، على الرغم من تساوي الحزبين في عدد المقاعد البرلمانية. ومن ثمّ سنتابع جولاتنا على الأحزاب بزيارة زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديميرطاش".
وفي نفس اليوم خرج رئيس حزب الشعب الجمهوري أمام عدسات الصحفيين وقال إن من المرجّح أن لا تستطيع الأحزاب التوصل إلى نتيجة خلال الجولة الأولى من المحادثات، لكن من المحتمل أن تثمر المحادثات التي ستجري في الجولة الثانية نتائج معينة.
وإلى جانب داود أوغلو وكليجدار أوغلو، أدلى الرئيس أردوغان أيضًا بتصريحات صحفية في نفس اليوم، حيث جاء على لسان أردوغان ما يلي: "أتمنّى لرئيس حزب العدالة والتنمية التوفيق في مهمّته الجديدة. كما أتمنّى أيضًا من الأحزاب السياسية العمل بكل جدية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة التي من شأنها تخليص البلاد من الوضع الراهن وذلك بأسرع وقت ممكن. وعلى كافة الأحزاب السياسية التصرف بحس المسؤولية في هذا الصّدد. فإننا اليوم بحاجة إلى حكومة إئتلافية تسعى لتخليص تركيا من الوضع الراهن وتعمل على متابعة مسيرة النهضة. ولسنا بصدد تشكيل حكومة لا عمل لها سوى تصفية الحسابات المتراكمة بين الأحزاب السياسية. وفي حال لم تتمكن الأحزاب السياسية من التفاهم بين بعضها البعض، فالمرجع الوحيد لحل هذه المعضلة هو الناخب التركي وصناديق الاقتراع من جديد".
اللقاء الأول بين حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري
في الثالث عشر من تموز الماضي، قام رئيس حزب العدالة والتنمية "أحمد داود أوغلو" بزيارة مقر حزب الشعب الجمهوري، للقاء زعيم الحزب "كمال كليجدار أوغلو". ويعتبر هذا اللقاء الذي عقد بين الزعيمين من أجل تشكيل حكومة ائتلافية، الأول من نوعه بعد 16 عام، حيث من المعلوم أنّ تركيا لم تشهد حكومة تحالفية منذ أن استلم حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم في البلاد منذ عام 2002.
زار داود أوغلو برفقة وفد من حزبه مقر حزب الشعب الجمهوري في 13 تموز/ يوليو الماضي
وعقب اللقاء الذي استمر لمدّة ساعة ونصف، صرّح أحمد داود أوغلو، بأنّه أبلغ نظيره كليجدار أوغلو بأنّ تركيا لا تستطيع أن تبقى من دون حكومة لمدّة يوم واحد وأنّ على الجميع الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة التي تعتمد على الثقة المتبادلة بين الأطراف المتحالفة. وأضاف في هذا السياق قائلاً: "كما أنّ السيد كليجدار أوغلو أبلغنا بوجهة نظره حيال تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة. وبنفس الطريقة، وأنه أوضح حرصه على المصلحة العامة للبلاد.
كما نوّه داود أوغلو إلى أنّ هذا اللقاء الذي جرى بين الطرفين والمبادئ العامة التي تمّ الاتفاق حولها، لا تُعد تفاهما بين الحزبين بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة. وإنما هي بمثابة الاطلاع على وجهات النظر بين الطرفين قبل البدء بالمحادثات التفصيلية بينهما.
من جانبه أوضح الناطق الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري ونائب رئيس الحزب "خلوق قوج" أنّ المحادثات التي جرت بين قيادة حزبه ووفد حزب العدالة والتنمية، كانت بنّاءة ومثمرة، حيث قال في هذا السياق: "لقد اتفق الزعيمان على ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية قوية، تستطيع متابعة ما تمّ إنجازه خلال الأعوام الماضية. كما تمّ التفاهم على العمل المشترك والتنسيق بين وفدي الحزبين لتحديد النقاط المشتركة بين الحزبين".
وعقب احتماع داود أوغلو بأعضاء حزبه، قرّر تعيين وزير الثقافة والسياحة "عمر جيليك" ممثل عنه ورئيساً لوفد العدالة والتنمية الذي سيتفاوض مع حزب الشعب الجمهوري من أجل التفاهم على نقاط التحالف.
الناطق باسم حزب الشعب الجمهوري خلوق قوج
اللقاء الأول مع حزب الحركة القومية يتمّ في البرلمان
ضمن إطار جولاته على زعماء الأحزاب السياسية، قام داود أوغلو في الرابع عشر من حزيران الماضي بزيارة رئيس حزب الحركة القومية "دولت بهتشلي" في مقرّ عمله بالبرلمان التركي. وبعد انتهاء اللقاء الذي دام لأكثر من ساعة ونصف قال داود أوغلو: "لقد صرّح لنا زعيم حزب الحركة القومية بأنّه لا ينوي الدخول في تحالف معنا لتشكيل الحكومة الجديدة. وكذلك الحال بالنسبة لبقية الأحزاب السياسية. وبالطبع فإننا نحترم القرار الذي اتخذه السيد بهتشلي في هذا الصّدد، ولكن على الرغم من قرار بهتشلي هذا، فإننا تباحثنا عن المرحلة المقبلة وتدارسنا الاحتمالات التي من الممكن حصولها خلال الأيام القادمة. كما اتفقنا على استمرار اللقاءات بين وفدي الحزبين لأننا توصلنا إلى قناعة بأنّ استمرار اللقاءات ستعود بالنفع لكلا الطرفين".
ولدى عودته إلى مقر حزب العدالة والتنمية، وكّل داود أوغلو وزير العمل والشؤون الاجتماعية "فاروق تشيليك" لتسيير أمور المحادثات مع حزب الحركة القومية.
أمّا بالنسبة لتصريحات دولت بهتشلي التي أدلى بها في الخامس عشر من حزيران، بخصوص لقائه مع داود أوغلو، فقد كانت على الشكل التالي: "إنّ ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة، يُعدّ مطلبًا مشتركًا بين حزبي الحركة القومية والعدالة والتنمية. لكنّ موقف حزب الحركة القومية الذي أعلنّا عنه لحظة إعلان نتائج الانتخابات في السابع من حزيران والرافض في الدخول لأي حكومة تحالفية، لم يتغير وقمنا بإبلاغ زعماء الأحزاب السياسية بهذا الأمر".
وفي صبيحة السابع عشر من تموز، وتعليقًا على الشائعات التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية حول وجود نيّة لدى حزب الحركة القومية في تقديم الدعم لحكومة الأقلية التي سيشكلها حزب العدالة والتنمية، قال بهتشلي: "إنّ مثل هذه الشائعات لا أصل لها وإننا لم نصرّح بهذا الشيء".
أغلق حزب الحركة القومية الباب أمام دخوله في تحالف مع حزب العدالة والتنمية منذ اللقاء الأول مع داود أوغلو في إطار المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية
لقاء داود أوغلو مع زعيم حزب الشعوب الديمقراطي
توجّه رئيس حزب العدالة والتنمية "أحمد داود أوغلو" صبيحة يوم الخامس عشر من تموز إلى مقر حزب الشعوب الديمقراطي للقاء زعيمي الحزب "صلاح الدين ديميرطاش" و "فيغان يوكسك داغ". وخلال التصريحات التي أدلى بها داود أوغلو عقب اللقاء، أوضح بأنّ مشاركة حزب الشعوب الديمقراطي في البرلمان من خلال 80 نائب، يُعدّ تطوّرًا للنظام الديمقراطي. ففي هذا الصدد قال داود أوغلو: "إنّ مشاركة حزب الشعوب الديمقراطي في البرلمان التركي تُعدّ فرصة للحزب ولتركيا وعلينا أن نستغلّ هذه الفرصة بالشكل الصحيح. والذي أقصده من استغلال هذه الفرصة بالشكل الصحيح، هو أنّ نعرف كيف نضع فاصلًا بين الديمقراطية والعنف".
ومن جانب حزب الشعوب الديمقراطي، علّق النائب البرلماني "سرّي سريا أوندار" على اللقاء الذي جري بين حزبه وحزب العدالة والتنمية قائلاً: "لقد أبلغنا وفد العدالة والتنمية أنّ حزبنا مستعد للقيام بدور المعارضة للحكومة الائتلافية التي سيتمّ تشكيلها بين حزب الشعب الجمهوري والعدالة والتنمية. وإننا مستعدّون لذلك وموقفنا هذا لن يتغيّر".
التقى داود أوغلو رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش وفيغان يوكسك أوفا في مقر حزب الشعوب في 15 تموز/ يوليو الماضي
استمرار اللقاءات الاستكشافية بين العدالة والتنمية والشعب الجمهوري لمدّة 35 ساعة
استمرت المحادثات بين وفدي العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري لأكثر من 35 ساعة، وذلك خلال خمس جلسات تحاورية جرت بين الوفدين. وشارك في هذه الاجتماعات أسماء من خارج الوفدين أحيانًا، حيث جرت الاجتماعات في قصر الضيافة التابع لرئاسة الوزراء بالعاصمة أنقرة باستثناء لقاء واحد جرى في مقر البرلمان التركي. وكان أقصر تلك القاءات هي تلك التي جرت في مقر البرلمان بتاريخ 1 آب/ أغسطس، حيث استمرت لمدّة ثلاثة ساعات. أمّا بالنسبة للاجتماعات الأربعة الأخرى، فقد جرت في 24 – 28 – 30 تموز و3 أغسطس.
ولتسيير أمور هذه المحادثات، فقد تمّ تعيين وزير الثقافة والسياحة "عمر جيليك" رئيسًا لوفد العدالة والتنمية، بينما تولّى "خلوق قوج" الناطق باسم حزب الشعب الجمهوري ونائب رئيس الحزب منصب رئاسة وفده.
رئيس حزب الحركة القومية يطالب بتشكيل الحكومة
أدلى رئيس حزب الحركة القومية في الأول من أغسطس بتصريحات عبر حسابه الخاص على تويتر، قال فيها: "حان الوقت لحزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري للإعلان عن تشكيل الحكومة الائتلافية. فلا داعي للتلاعب بالزمن. عليهم تأسيس الحكومة الجديدة وإنقاذ تركيا من هذه الحقنة السياسية. على الحزبين الإسراع في الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة والصراع مع التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الأراضي التركية حتّى إنهاء وجودهم".
الاجتماع في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة أنقرة
أدلى رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" بتصريحات خلال الاجتماع الذي جرى في الثاني من أغسطس في مقر رئاسة الوزراء في قصر جانقايا بالعاصمة أنقرة، وكانت تصريحاته على الشكل التالي: "من الطبيعي أن تكون انتماءاتنا الدينية مختلفة. لكن علينا أن نجتمع ونتحاور. فالعقلية المشتركة تقول بأن لغة العنف يحب أن يصمت في تركيا في ظلّ النيران التي تلتهم كل شيء في محيطنا. العقلية المشتركة تقول بأنّ على الجميع أن يتصرّف بحكمة وعقلانية تامّة في ظلّ استمرار محادثات تشكيل الحكومة الائتلافية بين الأحزاب السياسية. العقلية المشتركة تقول بأنّه يجب علينا التكاتف في وجه الهجمات الإرهابية التي تستهدف وحدتنا. علينا أن نتخلّى عن الصراعات والنزاعات الدائرة بيننا وعلينا أن لا نستغلّ تلك الهجمات الإرهابية التي حصلت في تركيا لتحقيق مآربنا السياسية. كما لا ينبغي أنّ نستغل وجود تنظيم إرهابي في منطقتنا من أجل شرعنة تنظيم إرهابي آخر يهدد أيضًا أمن وسلامة أراضينا. فبدل أن نفعل ذلك، علينا توحيد صفنا وكلمتنا لمواجهة المنظمات الإرهابية، ليس في الداخل التركي فحسب، إنّما في منطقة الشرق الأوسط برمتها".
كليجدار أوغلو: داود أوغلو يرغب في تطهير البلاد من كافة الأزمات
أدلى رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" بتصريحات في الثاني من أغسطس خلال مشاركته في برنامج سياسي بُثّ على إحدى القنوات التركية الخاصّة، حيث جاءت تصريحاته على الشكل التالي: "بالفعل إنّ السيد أحمد داود أوغلو يرغب في تشكيل الحكومة الائتلافية ويعمل جاهدًا على تخليص البلاد من الأزمة الراهنة. أقولها وبكل صراحة لأنني أشعر بصدق المساعي التي يبذلها داود أوغلو. لكن الشخص الذي يجلس حالياً على كرسي رئاسة الجمهورية، لا يسمح بذلك ولا يمنح داود أوغلو حرية التصرف وتشكيل الحكومة الجديدة".
وأكّد كليجدار أوغلو في معرض حديثه عن مجريات الأحداث فيما يخص تشكيل الحكومة الجديدة، أنّه في حال لم يتم تشكيل الحكومة الائتلافية، فإنّ من الواجب تشكيل حكومة انتخابية والذهاب نحو إجراء الانتخابات المبكرة. وأضاف في هذا الصّدد قائلاً: "وإذا ما اتخذ أردوغان خطوات مغايرة لما هو معروف في مثل هذه الحالات، فإنّ ذلك سوف يضعف من هيبة مقام رئاسة الجمهورية".
كلتشدار أوغلو: أردوغان لا يرغب بتشكيل الحكومة
إدريس بالوكان: يجب أن تتوج المحادثات بنتائج إيجابية
أجرى النائب البرلماني من حزب الشعوب الديمقراطي "إدريس بالوكان" أحد أعضاء الوفد الكردي المشارك في تسيير أمور المصالحة الوطنية، مؤتمرًا صحفيًا في الرابع من أغسطس. ووجّه له أحد الصحفيين سؤال حول رأيه حيال التصريحات التي صدرت من قيادة حزب الحركة القومية فيما يخصّ الانتخابات المبكرة، حيث قال بالوكان ردًا على السؤال: "إنّ قيادة حزب الشعوب الديمقراطي تعتقد بأن تشكيل حكومة ائتلافية بين حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري، سوف يعود بالنفع على تركيا على المدى الطويل. لذلك فإننا نعتقد أنّ التفكير في الوقت الراهن في مسألة تشكيل الحكومة الائتلافية أفضل من التفكير بمسألة إجراء الانتخابات المبكرة. وأعتقد أنّ على الجميه السعي من أجل إنجاح هذا التحالف بين الحزبين".
إدريس بالوكان النائب من حزب الشعوب الديمقراطي: تشكيل حكومة ائتلافية بين حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري سيعود بالنفع على تركيا على المدى الطويل
وفد العدالة والتنمية يقدّم تقييمه لمجريات الحادثات إلى داود أوغلو
في السادس من أغسطس الماضي، قام وفد حزب العدالة والتنمية برئاسة وزير الثقافة والسياحة "عمر جيليك" بتقديم التقرير المفصّل لسير المحادثات مع وفد حزب الشعب الجمهوري، إلى رئيس الحزب أحمد داود أوغلو.
بهتشلي: يجب أنّ لا تذهب هذه الجهود سدى وعلى الحزبين التوصل إلى اتفاق
في نفس اليوم الذي قدّم فيه جيليك تقريره إلى داود أوغلو، صرّح رئيس حزب الحركة القومية "دولت بهتشلي" بتصريحات دعا فيها إلى ضرورة الإعلان عن تشكيل الحكومة الائتلافية بين العدالة والتنمية والشعب الجمهوري. حيث قال في هذا السياق: "يجب أن لا تهدر الجهود المبذولة وعلى قيادتي الحزبين الإسراع في التوصل إلى اتفاق لتشكيل الحكومة الجديدة. وإنني أدعوا زعيمي الحزبين إلى الإعلان عن الحكومة عقب صلاة الجمعة القادم".
رسالة بهتشلي في العاشر من أغسطس
"إننا نأمل من قيادتي حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري بعد كل هذه المحادثات الاستكشافية، أن يتوّجا تلك المحادثات بالإعلان عن تشكيل الحكومة الائتلافية فيما بينهما. على قيادتي الحزبين أن يستغلوا المدة الزمنية المتبقية ويكثّفا جهودهما من أجل تشكيل الحكومة المنتظرة. فلم يبقى سوى ثلاثة عشر يومًا وتنتهي المدة المسموحة لداود أوغلو من أجل تشكيل الحكومة الجديدة. عليهم أن لا يسمحوا لتلك الجهات التي ترغب في رؤية تركيا غير المستقرة وأن لا يفوّتوا هذه الفرصة".
دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية
أردوغان: لا يمكن أن تظلّ الدولة التركية من دون حكومة
في الحادي عشر من أغسطس، أدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بتصريحات للصحفيين أثناء تقديمه مأدبة في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وذلك ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول صلاحيات رئيس الجمهورية في حال عدم تمكن الأحزاب السياسية من تشكيل الحكومة الائتلافية خلال المدة المسموح بها والتي تبلغ 45 يوم. وقال أردوغان: "بالنسبة لزعماء الأحزاب السياسية، كلكم تدركون التصريحات التي أدليت بها من قبل في هذا السياق وتعلمون كيف كان ردّ زعماء الأحزاب السياسية لي. وإنني أعتقد أنه من غير المعقول أن أكرر ندائي لهم. أمّا بالنسبة لمحادثات تشكيل الحكومة الائتلافية، فإنّ المحادثات كما تعلمون جارية. وفي حال عدم تمكّن الأحزاب السياسية من تشكيل هذه الحكومة، فإنّ لرئيس الجمهورية عدّة خيارات. وإنني سألتقي حينها برئيس البرلمان وسأستشيره بخصوص الخطوة القادمة، لا سيما أننا الأن أيضًا على تواصل في هذا الشأن. نعم أنا ألتقي مع رئيس البرلمان، لأن من غير الممكن أن نترك الدّولة من دون حكومة ودون قيادة".
أردوغان: من غير الممكن أن نترك الدولة دون حكومة ودون قيادة
داود أوغلو: سنتواصل مع جميع الأطراف
في نفس اليوم قابل رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو عددًا من الصحفيين وأجاب على استفساراتهم. وردًّا على سؤال أحدهم حول احتمال عقد لقاء آخر مع حزب الحركة القومية قال داود أوغلو: "لقد أعلنت منذ اليوم الأول من بدء محادثات التحالف أنني لن أقطع الصلة بأي طرف كان. فإن استدعى الأمر عقد لقاء جديد، نحن نقوم بالمطلوب. عندما تتضح معالم المحادثات مع حزب الشعب الجمهوري، يمكننا التفكير في عقد لقاء آخر مع الحركة القومية. وإنني أقول من هنا، على الجميع أن يتحمّل مسؤولياته خلال هذه الفترة وعلى اعتبار أنني مكلف بتشكيل هذه الحكومة، فإنني سوف أقوم بكل ما بوسعي لإنجاح هذه المرحلة".
داود أوغلو: أعلنت أنّني لن أقطع الصلة بأي طرف كان
زعيم حزب الحركة القومية: لن يعقد لقاء جديد مع داود أوغلو
أصدر رئيس حزب الحركة القومية في الثاني عشر من أغسطس، بيانًا جاء فيه: "يجب أن لا يتهرب قيادتي حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري من مسؤوليتهما التاريخية فيما يخصّ تشكيل الحكومة الائتلافية. وإن كان السيد داود أوغلو يعتزم زيارة حزبنا بأمر من أردوغان. فليعلم الجميع أنّ داود أوغلو لن يجد ما يرضيه عندنا وإن هذا اللقاء لن يتم".
أردوغان: تصريحات قادة أحزاب المعارضة فيها الكثير من الافتراءات بحقي
في اليوم الثاني عشر من أغسطس وخلال اجتماعه بممثلي المخاتير في القصر الرئاسي، أدلى الرئيس أردوغان بتصريحات، استنكر فيها الاتهامات الموجهة ضدّه من قِبل قادة الأحزاب المعارضة في تركيا، حيث جاءت تصريحات أردوغان على الشكل التالي: "بصفتي رئيسًا للجمهورية، لم أرغب يوما ما أن أرى دولتنا كما هي عليه الأن. لكنّ الواقع كما ترون الأن فنحن في مواجهة أزمة سياسية في البلاد. وتعلمون أنّ هناك البعض يحاول بلورة الوضع الراهن أكثر. حتّى أنّ هناك بعض زعماء الأحزاب المعارضة قالوا بأنّ السيد داود أوغلو يرغب في تشكيل الحكومة الجديدة ولكن رئيس الجمهورية يعرقل تلك المحاولات. إنهم يستخدمون مثل هذه الافتراءات. على الرغم من أنني أكرّر مِرارًا وتكرارًا بأنني أرغب في رؤية حكومة ائتلافية قوية تستطيع إكمال ما تمّ بناؤه في الأعوام الماضية. لا نستطيع أن نترك الدّولة التركية بلا حكومة، ففي حال عدم تمكن الأحزاب السياسية من تشكيل الحكومة الجديدة خلال الفترة الزمنية المتمثلة بـ 45 يوم. يُمكننا الذهاب إلى الانتخابات المبكرة مع الحكومة الموجودة. وهنا يجب أنّ الحكومة الحالية توفير الدعم لنفسه من أجل كسب ثقة البرلمان لأن الحكومة الحالية تكون حينها بمثابة حكومة الأقليات".
اللقاء الأخير بين العدالة والتنمية والشعب الجمهوري
في الثالث عشر من أغسطس، التقى رئيس حزب العدالة والتنمية "أحمد داود أوغلو" برئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" في إطار المحادثات الجارية بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية. وعقب انتهاء اللقاء بيتهما، أدلى داود أوغلو بتصريحات صحفية، أوضح خلالها أنّ الطرفين لم يتمكنا من إيجاد أرضية مشتركة بينهما لتشكيل الحكومة الائتلافية، وأنّ احتمال الذهاب إلى انتخابات برلمانية مبكرة بات كبيرًا.
أمّا رئيس حزب الشهب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" فقد أكّد عقب اللقاء حزب العدالة والتنمية لم يعقد اجتماعاته مع الشعب الجمهوري من أجل تشكيل الحكومة الائتلافية، وإنما كانت غاية العدالة والتنمية كسب الدعم اللازم من أجل تشكيل الحكومة الانتخابية.
وعقب تصريحات الزعيمين، قام رئيس حزب الحركة القومية "دولت بهتشلي" بإصدار بيان متعلّق بسير محادثات تشكيل الحكومة الجديدة، حيث جاء في البيان التالي: "إنّ حزب الحركة القومية يرفض رفضًا قاطعًا المشاركة في أي حكومة أقليات أو حكومة انتخابية من المتوقع تشكيلها. فموقفنا ثابت حيال هذا الأمر ولن يتغير. وفيما يخصّ التحاور مع العدالة والتنمية بشأن تشكيل حكومة ائتلافية بيننا. فإننا نؤكّد مرّة أخرى بأننا مستعدون للحوار في حال قبل حزب العدالة والتنمية لشروطنا الأربعة والتي تتمثّل في إنهاء مسيرة المصالحة الوطنية والتزام رئيس الجمهورية ضمن صلاحياته الدستورية، بالإضافة إلى التعهد بعدم تغيير المواد الأربعة الأولى من الدستور وإعادة فتح ملفات الفساد للوزراء الأربعة في الحكومة السابقة للعدالة والتنمية. كما أننا نطالب داود أوغلو أن يثبت أنه لا يتحرك بأمر الرئيس أردوغان، كي نستطيع الجلوس إلى طاولة الحوار معه".
أردوغان: تغيرت الموازين الآن
التقى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بالصحفيين في الرابع عشر من أغسطس. وردًا على سؤالٍ حول نيته تكليف رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" بمهمّة تشكيل الحكومة الائتلافية بعد فشل داود أوغلو في هذه المهمّة، قال أردوغان: "إنّ الموازين قد تغيرت كثيرًا وعلينا التريث الأن إلى حين انتهاء المدة الزمنية لداود أوغلو ومن ثمّ ننظر في الخطوات اللاحقة".
في نفس اليوم وجّه رئيس العدالة والتنمية "داود أوغلو" نداءً لزعماء الاحراب السياسية قائلاً: "أتوجّه بالنداء لزعماء الأحزاب السياسية وأقول لهم إنّ الانتخابات ليست سمًّا. إنّ الانتخابات دواء".
لجنة الانتخابات العليا: مستعدون للانتخابات المبكرة
وفي نفس اليوم أيضاً أدلى رئيس لجنة الانتخابات العليا في تركيا "سعدي غوفين" بتصريحات صحفية، أكّد فيها استعداد اللجنة لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة. وقال في هذا السياق: "إننا مستعدون لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، لكن قرار إجراء هذه الانتخابات لم يتم اتخاذه بعد. فلجنة الانتخابات العليا في تركيا تقوم بأخذ التدابير اللازمة عقب انتهاء كل استحقاق انتخابي على الفور، وذلك لاحتمال تكرار الانتخابات".
داود أوغلو يعيد مهمة تشكيل الحكومة إلى رئيس الجمهورية
في الثامن عشر من أغسطس، قام رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو بإعادة مهمة تشكيل الحكومة الائتلافية التي تسلّمها في التاسع من تموز، إلى رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
وفي نفس اليوم أدلى رئيس حزب الشعوب الديمقراطي "صلاح الدين ديميرطاش" بتصريحات صحفية حول احتمالات مشاركة حزبه في الحكومة الانتخابية، حيث قال في هذا السياق: "سنقوم بمناقشة مسألة المشاركة في الحكومة الانتخابية خلال الاجتماع الذي سيعقده مجلس إدارة الحزب اليوم. فنحن لن نتهرب عن تحمّل مسؤولية إدارة البلاد".
حزب الشعب الجمهوري يعلن عدم مشاركته في الحكومة الانتخابية
في التاسع عشر من أغسطس، أعلن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري والناطق الرسمي باسم الحزب "خلوق قوج" أنّ قيادة الحزب اتخذت قراراً بعدم المشاركة في الحكومة الانتخابية التي سيتم تشكيلها.
خلوق قوج: لن نشارك في حكومة انتخابية
أردوغان: الانتخابات البرلمانية المبكرة ستجري في الأول من تشرين الثاني
في الحادي والعشرين من أغسطس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ الأول من تشرين الثاني القادم، سيكون موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة.
الرئيس أردوغان يعلن رسميا موعد الانتخابات المبكرة
في الرابع والعشرين من أغسطس، أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" وعقب الاجتماع المطول الذي أجراه مع رئيس البرلمان "عصمت يلماز" الأول من نوفمبر القادم موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة،حيث تمّ نشر القرار في الصحيفة الرسمية.
أردوغان: ستشهد البلاد انتخابات مبكرة في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!