ترك برس
دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" (أكبر الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا) كافة الأحزاب السياسية على اختلاف توجهاتهم، إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة الأراضي التركية.
وعقب تلقيه نبأ الحادثة الإرهابية التي أودت بحياة ما يقارب 90 شخص، قام كليجدار أوغلو بإلغاء كافة فعالياته في مدينة إسطنبول وتوجّع إلى العاصمة أنقرة التي شهدت التفجير الانتحاري يوم أمس.
وأضاف كليجدار أوغلو أنّ حزبه مستعد للتعاون مع كافة الأحزاب السياسية التي لا تتفق معها في الآراء والتطلعات من أجل إنهاء الإرهاب والقضاء على المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن المواطنين الأتراك.
وفي هذا السياق قال كليجدار أوغلو: "أود أن أتوجّه بنداء إلى الحكومة التركية وأعلن بأننا مستعدون لفعل ما يقع على عاتقنا من أجل إنهاء المجموعات الإرهابية التي تهدد أمننا وأخصّ بالذكر في رسالتي هذه الحكومة التركية التي تسعى إلى إنهاء مظاهر الإرهاب في البلاد".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!