ترك برس
أعرب المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث بخصوص اللاجئين عن شكره لدور تركيا "الرائد والسابق" في استقبال وإيواء اللاجئين، وذلك من خلال البيان الصادر في ختام دورته الخامسة والعشرين.
وطالب المجلس في بيانه المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في إيقاف القتل وسفك دم الأبرياء ومنع أسباب اللجوء وتوفير حل سياسي يمنع القتل والإفساد في الأرض.
كما شكر الدول العربية والإسلامية التي كان لها دور بارز في مساعدة اللاجئين واستقبالهم، مناشدًا العالم العربي والإسلامي القيام بدوره في حل الأزمة السورية وغيرها وإنصاف المظلومين.
وثمّن المجلس وشكر كذلك دور ألمانيا حكومة ورئاسة وشعبًا، وكذلك النمسا وإيطاليا واليونان والسويد وسائر الدول الإسكندنافية.
وتوجه بالشكر للمراكز والمؤسسات الإسلامية في أوروبا، وكذلك عموم المسلمين الذين قاموا بدور مشرف في استقبال ودعم اللاجئين "فجسّدوا بذلك قيم الأخوة والتعاون والتناصر الإنساني".
كما قدّم المجلس شكره وتقديره للمؤسسات الكنسية ومؤسسات المجتمع المدني الأوروبية التي فتحت أبوابها للاجئين، ووجهت شعوبها لنصرتهم وإغاثتهم.
وأوصى المجلس عموم المسلمين في أوروبا بتكثيف ومواصلة جهودهم في دعم وإغاثة اللاجئين، دون تفرقة على أساس الدين أو الجنس أو العرق، داعيًا عموم المسلمين في أوروبا إلى المسارعة في كفالة ورعاية الأطفال القُصّر، والاهتمام بهم كل حسب وسعه وطاقته.
ودعا الأئمة والخطباء على الساحة الأوروبية إلى ضرورة أن تكون قضية اللاجئين حاضرة في خطابهم وأن يبينوا للمسلمين واجبهم الإنساني والديني تجاه إخوانهم اللاجئين.
وختامًا، وجّه المجلس عموم اللاجئين إلى احترام قوانين البلاد وملاحظة ثقافة وأعراف أهلها وأن لا يسهموا بسلوك غير حضاري في الإساءة لبلادهم التي قدموا منها، وأن يدعموا الحكومات المساعدة لهم، منعًا للإضرار بالمجتمع الأوروبي، وأن يُحسنوا إلى من أحسن إليهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!