ترك برس

نظم أتراك أمس مظاهرتين أمام القنصلية الروسية في ولاية إسطنبول، تنديدا بالغارات الجوية التي تشنها موسكو على جبل التركمان، حيث رفع المتظاهرون لافتات منددة بالغارات ورددوا هتافات مناهضة لروسيا.

وحسب ما أوردت وكالة الأناضول، فإن مجموعة من أعضاء الحركة القومية، قاموا بتنظيم مظاهرتين، مساء أمس الجمعة أحدها، انطلقت من ميدان تقسيم باتجاه القنصلية الروسية، والثانية من مركز "البيران"، واتخذت قوات الأمن التدابير الأمنية الأزمة أمام القنصلية، خشيت تعرض القنصلية لأعمال تخريب من قبل المتظاهرين.

وقال رئيس أعضاء الحركة القومية في إسطنبول أحمد يغيث في كلمة له أمام القنصلية، إن القوات الروسية تقوم بجرائم حرب بحق أطفال ونساء لم يقترفوا أي ذنب.

وأضاف يغيث أن قوات الروسية  تقوم بحرب إبادة بحق التركمان، وأنها بدلًا من أن تقوم بضرب المنظمات الإرهابية، تقوم بضرب التركمان.

وأشارت الوكالة إلى أن المتظاهرين، قاموا بقراءة القرآن الكريم على أرواح ضحيا القصف الروسي، الذي استهدف قرى التركمان، وقاموا بترديد شعارات مناهضة للأسد وروسيا.

وتشهد قرى جبل التركمان والمناطق المجاورة لها، قصفا عنيفا من الجو والبحر تشنه المقاتلات والبوارج الروسية، لدعم قوات النظام السوري في التقدم برًا والسيطرة على المنطقة بكاملها.