ترك برس

أثارت حادثة إسقاط الطائرة الروسية من قبل القوات المسلحة التركية مواجع والد الطيار التركي "كوكهان إيرتان" الذي أسقطت طائرته في حزيران/ يونيو 2012 من قبل سوريا بقذيفة روسية، قائلا يا ليتهم حذروا ابني كما قمنا نحن بتحذيرهم لكان ابني الآن بيننا.

تحدّث والد الطيار بحرقة على خلفية إسقاط الطائرة الروسية، متذكرا ولده الطيار الذي أسقطت طائرته من قبل النظام السوري بقذيفة روسية، خلال رحلتها الاستكشافية فوق المياه الإقليمية،  مشككا في أن تكون سورية هي التي أسقطت الطائرة حينها، مشيرا إلى أن روسيا هي التي تقف خلف إسقاط الطائرة الذي أودى بحياة ابنه.

وجاء في حديث والد "إيرتان": لم تكن طائرة ابني تحمل أية معدات عسكرية، كانت خالية من الأسلحة، كما كان بمفرده، فكانت طائرة استكشافية، لم تخرج إلا لاختبار واستطلاع النظام، فلم يكن على متنها أية قنبلة، أسقطت عندما كانت فوق المياه الإقليمية في وضعية المشاهدة.

وتابع معقبا على إسقاط الطائرة الروسية بقوله: حكومتنا حذرت الطيارين في 5 دقائق 10 مرات، فيا ليتهم حذروا طائرتنا التي أسقطت ولو مرة واحدة، ما كنا فجعنا بفقد ولدنا، حاولت روسيا أن تؤثر على الرأي العام من خلال ادّعائها أننا لم نقم بتحذيرها، ولكن التكنولوجيا الآن متطورة للغاية، بحيث يمكن تفنيد كل الادّعاءات الكاذبة، كنت أتمنى من روسيا التي تدعو تركيا الآن إلى الاعتذار في ذنب هي اقترفته، لو أنها أدانت حينها حادثة إسقاط طائرة ابني، ليست روسيا وحدها فقط التي لم تبدي أي رد فعل حينها، إنما دول العالم أجمع لم تبد أي رد فعل حيال إسقاط طائرتنا عام 2012.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!