ترك برس
أطلق ناشطون عرب في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، حملة تضامن مع تركيا بعنوان "أنا عربي وأتضامن مع تركيا"، وذلك حيال التوتر الحاصل بين روسيا وتركيا على خلفية إسقاط الأخيرة، مقاتلة روسية من طراز "سوخوي 24" الثلاثاء الماضي، لانتهاكها مجالها الجوي عند الحدود مع سوريا.
ولقيت الحملة تفاعًلا ودعمًا كبيرًا من قبل كتّاب ومثقفين بارزين، أكدوا بدورهم تضامنهم مع تركيا ووقوفهم إلى جانبها ضد ما تتعرض له من اعتداءات، ودعوا الدول المسلمة العربية وغيرها، إلى الدفاع عنها.
الناشط "حميد النعيمي"، أعرب عن تضامنه مع تركيا ضد "روسيا التي قتلت أطفال سوريا وما زالت تفتك بالأبرياء"، في إشارة منه إلى الغارات الجوية العنيفة والقصف بالبوراج الحربية التي تشنها القوات الروسية على المدن السورية ضد المدنيين والأبرياء بدعوى محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة "داعش".
من جانبه، دعا الإعلامي "عبد الله العجمي"، "دول الخليج العربي وخاصة السعودية إلى دعم تركيا، ليكون اللعب على المكشوف".
وقال النائب الكويتي السابق "وليد الطبطبائي" في تغريدة على حسابه الشخصي: "نعتز بموقف تركيا ووقوفها ندا قويا ضد روسيا التي خسرت صداقة العالم الاسلامي بمواقفها الحاقدة وقتلها للشعب السوري".
وأعرب الكاتب السعودي، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود بالرياض "أحمد بن راشد بن سعيد" عن تضامنه كعربي مع تركيا، مضيفًا "إن لم أتضامن معها في وجه الروس الصليبيين، وحلفائهم من الباطنيين والصفويين، فلن أكون عربياً، بل لن أكون مسلماً".
وأشارت الناشطة "هُدى"، إلى أن "كل مسلم عاقل طبيعي يتضامن مع تركيا ضد روسيا المتضامنة مع ارهاب بشار وقتلت هالاطفال عشانه".
https://twitter.com/20Swethhh/status/670294885556178944
ورأى الكاتب والإعلامي "فيصل محمد المرزوقي"، أنه "جميل أن يعبر الشعب العربي تضامنه مع تركيا كدولة وقيادة وشعب ، وإن كان هذا يغيظ البعض" لافتًا أنه "كان الأفضل لو كان الهشتاق أنا مسلم، لأنها اشمل وأوجب بالتضامن".
https://twitter.com/marzoqi_w/status/670265625340747776
وقال الناشط "سعد بن عبد الله الغنيم": "لو كان الوسم أنا مسلم، لأن الرابط مع الأتراك هو الاسلام وليست العروبة (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم)".
https://twitter.com/alghaneam/status/670268664390791169
ووضع الناشط "أبو مشعل" متابعيه أمام خيارين قائلًا: "إما مع تركيا العز والقوة، أو مع روسيا وجاريتها ايران ومن خلفها خنازير العرب بشار وحزب اللات ومجوس العراق".
https://twitter.com/arab251/status/670250676778332160
وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"، يوم الثلاثاء الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبا)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق - بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دولياً- قبل أن تسقطها، فيما أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة لمجالها الجوي.
بدورها أعلنت روسيا، أن الطائرة التي أصابتها تركيا وسقطت في منطقة بايربوجاق (جبل التركمان) بريف اللاذقية الشمالي (شمال غربي سوريا) قبالة قضاء يايلاداغي بولاية هطاي التركية، تابعة لسلاحها الجوي.
وكانت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، انتهكت الأجواء التركية مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي، وقدم المسؤولون الروس اعتذاراً آنذاك، مؤكدين حرصهم على عدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلًا، فيما حذرت أنقرة، من أنها ستطبق قواعد الاشتباك التي تتضمن ردًا عسكريًا ضد أي انتهاك لمجالها الجوي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!