ترك برس
صرح الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، بأن محاربة تنظيم داعش الإرهابي، لا تسقط الجرائم التي ارتكبها تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
وأضاف كالن في مقال نشر في صحية صباح اليوم، تحت عنوان "الخنادق التي حفروها ستكون قبورا لهم"، أنه تم منح تنظيم حزب العمال الكردستاني العديد من الفرص من أجل إحلال السلام ولكنهم لم يقدروا هذه الخطوات، وقاموا بتحويل الولايات الشرقية، والجنوبية الشرقية إلى ساحات حرب، مبينا أن الأجهزة الأمنية تقوم بمحاربتهم، وأن كل مخططاتهم سيكون مصيرها الفشل".
وبين أن الخطأ الذي يقع فيه حزب العمال الكردستاني، هو نفس الخطأ الذي وقع فيه جناحه السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي، مشيرا إلى أن الخنادق الذي قام بحفرها الحزب في الولايات الشرقية ستكون سبب في نهاية حياتهم السياسية.
وأشار إلى أن حزب العمال الكردستاني تربطه علاقات وطيده بنظام بشار نظام الأسد الدموي، مبينا أن "بي كي كي" يتلقى دعما من نظام الأسد من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في العديد من أنحاء البلاد، وزعزعة الأمن.
وأوضح أن التنظيم شن حملة إعلامية في الوكالات الدولية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مبينا أن الحزب سوف يدفع ثمن هذه الخطأ.
وبين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم بالعديد من المشاريع والخدمات للمواطنين الأكراد في الولايات الشرقية، وهو من أرسى السلام في الشرق، ولكن سياسة "بي كي كي" الغبية هي من عملت على تعطيل العملية السلمية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!