ترك برس
أعرب عدد من المسؤولين والحكومات حول العالم عن إدانتهم للتفجير الذي وقع في ميدان سلطان أحمد وسط إسطنبول وأسفر عن قتلى ومصابين.
أولى ردات الفعل الدولية كانت من قبل السفارة الأمريكية لدى أنقرة، التي أدانت التفجير من خلال حسابها في موقع تويتر على لسان السفير جون باس، مضيفة أنه يعرب عن تضامنه مع الضحايا ومتابعته التقارير والأنباء عن الحادثة.
السفير البريطاني في أنقرة "ريتشارد مور"، أعرب عن قلقه بشأن التقاير الواردة عن الانفجار في إسطنبول، مشيرًا إلى أنه على تواصل مع السلطات التركية.
وأعرب من خلال حسابه في موقع تويتر عن تضامنه مع الضحايا، الذين ذكر أن جنسياتهم ليست معروفة بعد.
وفي هذا الصدد، أعلنت ولاية إسطنبول في بيان لها أن 6 من القتلى يحملون الجنسية الألمانية، وواحدًا يحمل الجنسية النرويجية، وآخر من دولة البيرو.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قلقها من احتمال وجود مواطنين ألمان بين ضحايا الانفجار، حسبما أبلغت وكالة رويترز. وقالت: "إن هناك حاجة للتحرك بشكل حاسم ضد الإرهاب الدولي الذي أظهر وجهه البشع".
وصرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بأن مواطنين ألمان ربما يكونون قد قتلوا في التفجير بإسطنبول، وأن من المؤكد وجود ألمان بين المصابين، وذلك في مؤتمر بالعاصمة الألمانية برلين.
ومن جهته، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عن دعمه لتركيا بعد الهجوم على ميدان سلطان أحمد الذي وصفه بـ"المفجع"، في حين قدم وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني تعازيه لنظيره التركي مولود تشاويش أوغلو خلال اتصال هاتفي.
وقال جينتيلوني في تصريح لوزارة الخارجية الإيطالية: "إن إيطاليا وتركيا مصممتان أكثر من أي وقت مضى على مكافحة الإرهاب".
الاتحاد الأوروبي أدان في بيان له باسم الممثلة العليا للشؤون الخارجية فريدريكا موغريني والمفوض جوهانز هان، عبر عن "التعازي الصادقة لعائلات الضحايا الذين قضوا في التفجير اليوم"، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الاتحاد بأنه يقف في صف واحد إلى جانب تركيا ضد كل أشكال الأرهاب، مضيفا أنه تم الإقرار بأن مكافحة الإرهاب هي أولوية لقمة الاتحاد الأوروبي وتركيا التي انعقدت في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.
ودعا الاتحاد في بيانه إلى زيادة جهود التعاون فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتزامات كل من الاتحاد وتركيا في إطار القانون الدولي بما في ذلك حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية.
ومن جانبه، أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ التفجير، وقدم تعازيه لعائلات الضحايا، وقال: "لا يمكن أن يكون هناك مبرر لمثل هذه الهجمات. كل حلفاء الناتو يقفون صفًا واحدًا في مكافحة كل أشكال الإرهاب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!