ترك برس
قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيج، فيما يخص تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بخصوص إرسال تركيا أسلحة للمعارضة السورية ضمن شاحنات المساعدات، إن "تصريحات لافروف هذه إدعاءات مقصودة، وليس فيها ما يدعونا لأخذها على محمل الجد".
وذلك في مؤتمر صحفي عقده بيلغيج بمبنى وزارة الخارجية في العاصمة أنقرة، حيث لفت إلى أن الرأي العام العالمي يدرك أن سجل روسيا حافل بخصوص انتهاكها لحقوق الإنسان.
وأضاف الناطق باسم الخارجية التركية، أن إدعاءات لافروف هذه ليست إلا محاولة بائسة للتغطية على جرائم الحرب التي تجريها بلاده في سوريا.
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول خروقات الهدنة في سوريا، أوضح بيلغيج أن قوات النظام السوري وحليفه الروسي سجلا انتهاكات عديدة لشروط الهدنة في العديد من المناطق السورية، لافتا إلى أنه من المهم في الوقت الحالي استئناف مفاوضات السلام السورية المزمع عقدها في الـ 9 من الشهري الجاري، ومن الضروري وقف إطلاق النار لهذا السبب، حيث من الممكن أن يشكل استمرار القصف عائقا لبدء المفاوضات .
ولدى سؤال آخر مفاده "هل واصلت تركيا قصف مواقع وحدات حماية الشعب (YPG) اعتبارا من بدء العمل بوقف إطلاق النار في سوريا بتاريخ 27 شباط/ فبراير الماضي؟"، أشار بيلغيج إلى أن "الجيش التركي لم يستهدف سوى تنظيم داعش منذ بدء الهدنة، حين قصفت المدفعية التركية 6 أهداف للتنظيم بـ 41 قذيفة بتاريخ 28 شباط، وكان الإعلام التركي قد سلط الضوء على هذه العملية".
وفيما يخص تصريح وزارة الدفاع الروسية حول قيام المدفعية التركية بقصف منطقة كنسبا بريف اللاذقية في سوريا، وجرح 4 صحفيين أجانب في القصف، أكد الناطق باسم الخارجية على أن الجيش التركي استهدف مواقع لتنظيم داعش فقط، وإدعاءات الروس بهذا الشأن عارية عن الصحة والجيش التركي لم يقصف منطقة كنسبا، مشيرا إلى أنها محاولة من روسيا للتغطية على جرائمها مع استمرار استهدافها للمعارضة السورية المعتدلة بالرغم من اتفاقية وقف إطلاق النار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!