ترك برس
احتفل المئات من أبناء الطائفة اليهودية في مدينة إسطنبول أمس الخميس بعيد البوريم اليهودي في أحد فنادق المدينة، وذلك بعد أقل من أسبوع من التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال في قلب المدينة، بينما قررت الجالية اليهودية في بروكسل في وقت سابق إلغاء احتفالات العيد هذا العام.
ونقل موقع إن آر جي عن أحد أبناء الطائفة قوله: " إن الحياة في إسطنبول لا تزال على خير، ولا توجد أية مشاكل يواجهها اليهود، مضيفا أن تجمع أبناء الطائفة في مكان واحد خلال الاحتفال لا يشعر بالخوف، بل على العكس فالحياة مستمرة" .
وقال أحد أعضاء الفرقة الموسيقية الإسرائيلية التي شاركت في الاحتفال للموقع: "إن الوضع في المدينة هادئ رغم ما تردد في إسرائيل بعد الحادث، الوضع هنا آمن، صحيح أن الحادث أصابهم بالخوف، لكن ذلك لم يدفعهم إلى تغيير نمط حياتهم مثلما يحدث في دول أخرى".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!