ترك برس
أوضح السفير الأمريكي الأسبق لدى أنقرة "فرانسيس ريتشاردوني" أنه أيا كان خلف الرئيس الأمريكي أوباما فإنه سيعي ويدرك أهمية تركيا.
جاء ذلك في تقييمه للاجتماع الذي ضم الرئيس التركي أردوغان بـ 25 اسما رفيع المستوى في العاصمة الأمريكية واشنطن، والذي حضره بدوره السفير السابق أيضا، فقال: " لا شكّ لدي في أنه أيّا كان خلف الرئيس الأمريكي أوباما فإنه سيعي ويدرك أهمية تركيا، ودورها الفعال في القضايا المحلية والإقليمية".
ولفت "ريتشاردوني" الانتباه إلى أن الاختلافات التاريخية والجغرافية تلعب دورا في بعض الأحيان إلى جعل العلاقة التركية الأمريكية مزعجة، ومثيرة للقلق، وفي هذا السياق قال: "إن العلاقات التركية الأمريكية تشهد في بعض الأحيان أجواء من عدم الأريحية والقلق، ولكن يعزى هذا الأمر إلى الاختلافات التاريخية والجغرافية بين الطرفين، ولكن في النهاية تبقى أمريكا وتركيا شريكتين، لا يوجد في العلاقة أفضلية وعلاوة لطرف على حساب آخر".
وقال "ريتشاردوني" في تعقيبه على الاجتماع الذي جمعه إلى الرئيس التركي:"على الرغم من اختلاف وجهات النظر في بعض الأمور، بين الحليفتين تركيا وأمريكا، إلا أن الاجتماع كان ناجحا، بحيث تمكن الطرفان من إنشاء تواصل بنّاء ومثمر".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!