ترك برس

ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني عقدت مؤسسة الرواد العالمية في اسطنبول، أمس الثلاثاء، محاضرة حول واقع الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال الصهيوني، قدمها الصحفي ماهر حجازي مدير المكتب الإعلامي للجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار".

وشارك في المحاضرة عدد من الأتراك المتحدثين باللغة العربية.

وقدم حجازي عرضا مفصلا عن نشأة الحركة الأسيرة والواقع الذي يعيشه الاسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني، وما يمارس ضدهم من اساليب تعذيب وحشية وانتهاك لحقوق الأسرى التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة حول معاملة أسرى الحرب.

كما تحدث عن أبرز الإضرابات عن الطعام التي خاضتها الحركة الأسيرة عبر مسيرة نضالها ضد السجان الصهيوني، وما تحقق من مطالب للأسرى مستشهدا بقضية اضراب الصحفي الأسير محمد القيق، الذي انتصر في معركة الأمعاء الخاوية.

كما قدم تعريفا بيوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 نيسان/ أبريل من كل عام، وكيف يحتفل به الفلسطينيون، من تنظيم للفعاليات التضامنية والمحاضرات والندوات التي تناقش قضية الأسرى.

ونوه حجازي إلى أساليب التعذيب التي تستخدمها إدارة السجون بحق الأسرى والأسيرات من الممارسات الوحشية والحرمان من الزيارات والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والاقتحامات المتكررة لغرف الأسرى.

كما أشاد بصمود الأسرى في مواجهة الصلف الصهيوني داخل المعتقلات، متحدثا عن البطولات والانتصارات التي حققها الأسرى في أكثر من ميدان خصوصا في نيل العديد منهم لشهادات الدكتوراه والماجستير وتأليف الكتب وحفظ القرآن الكريم داخل السجون.

واعتبر حجازي أن المقاومة وخطف جنود الاحتلال هي الخيار الوحيد للإفراج عن الأسرى وتبيض السجون، مستشهدا بصفقة وفاء الأحرار التي نفذتها كتائب القسام عام 2011 وأفرجت عن أكثر من ألف أسير وأسيرة.

ودعا الحضور إلى أن يكونوا سفراء للأسرى وأن ينقلوا إلى مجتمعهم التركي حالة الأسرى وما يعانونه من ظلم على يد الصهاينة في السجون.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!