ترك برس
أشارت صحيفة "يني عقد" التركية نقلا عن صاحب أحد الفنادق في ولاية "يالوفا" إلى أن السياحة إلى تركيا، وتوجه الناس إليها لم تعد محصورة فقط في نطاق السباحة والاستجمام ومشاهدة المعالم، وإنما أصبحت لأغراض طبية ودينية أيضا، الأمر الذي أدى إلى تلافي الخسائر المتوقعة من انخفاض في أعداد السياح لهذا العام.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن "نائل أوسلو" أحد المستثمرين السياحيين في ولاية يالوفا، أنهم ينتظرون رغما عن أنف الإرهاب تزايدا في أعداد السياح الذين قلّت أعدادهم في الآونة الأخيرة نتيجة العمليات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.
وقال "أوسلو" في حديثه للصحيفة: "إننا ننتظر زيادة في أعداد السياح إلى تركيا رغما عن أنوف الإرهابيين"، مؤكدا أن السياحة في تركيا على خلفية العمليات الإرهابية التي وقعت في العديد من المناطق تاثرت بشكل سلبي.
ولفت "أوسلو" الانتباه إلى أن السياحة إلى تركيا لم تعد محصورة فقط من أجل السباحة والاستجمام ومشاهدة المعالم، وإنما لأغراض طبية، ودوافع دينية مشتركة، مؤكدا أن العديد من الفنادق شهدت ازدحاما نتيجة كثرة القاصدين إليها، وخصوصا من السياح العرب القادمين من الشرق الأوسط".
وفي هذا السياق قال: "إن السياحة إلى تركيا لم تعد من أجل الشواطئ الرملية والشمس فحسب، في يومنا هذا بتنا نجد سياحا متدينون يقصدون تركيا لأغراض دينية، لإيجادهم في تركيا الملاذ الآمن لأنفسهم".
وأكد أوسلو أن كلمة الرئيس التركي وطمأنته للشعب على أن سيطهر البلاد من الإرهاب أدى إلى زرع بذور الثقة في داخل السياح الذين يرغبون بالمجيء إلى تركيا بغرض السياحة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!