ترك برس
أفادت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" أنّ الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي والحكومة التركية في 18 أذار/ مارس الماضي، يهدف بشكل أساسي إلى تقاسم أعباء اللاجئين مع تركيا، وحماية حدود أوروبا الخارجية، إضافة إلى إنقاذ حياة اللاجئين.
وأوضحت ميركل خلال لقائها مع مراسل صحيفة فرانكفورت الألمانية، أنّ الاتفاق التركي الأوروبي بشأن أزمة اللاجئين، يصب في مصلحة الجانبين، مشيرةً أنها ستبحث تفاصيل الاتفاق وكيفية متابعتها خلال لقائها بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أثناء مشاركتها في قمة العمل الإنساني الذي سيعقد غداً في إسطنبول.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الرئيس اردوغان قد خيّب آمال الاتحاد الأوروبي في بعض المواضيع، قالت ميركل: "الأمر ليس صحيحاً فإنني أعرف الرئيس أردوغان منذ سنوات طويلة وعقدت معه لقاءات عدّة، كما إنني سأتباحث معه خلال قمة العمل الإنساني قضايا هامة كثيرة".
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 آذار/ مارس الماضي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير القانونية، وتهريب البشر، تقوم تركيا بموجبه باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات في تركيا، وإرسال لاجئ سوري واحد مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!