ترك برس
أفاد البروفسور الدكتور "صادق زيباكيلام" عضو الكادر التدريسي في جامعة طهران، أنّ العلاقات المتردية لطهران مع كل من تركيا والمملكة العربية السعودية، يعتبر دليلاً واضحاً لفشل الرئيس "حسن روحاني" في إدارة السياسة الخارجية، مشيراُ أنّ الأخير أثبت فشله في تحسين العلاقات مع دول الجوار.
وأوضح المحلل السياسي زيباكيلام في مقالته التي نُشرت في صحيفة "اعتدال" الإيرانية، أنّ مشاكل حكومة روحاني زادت مع دول الجوار، بالتزامن مع توصل هذه الحكومة إلى اتفاق شامل مع الدول الغربية بشأن برنامج طهران النووي، وأنّ أزمات المنطقة ازدادت سوءً عقب هذه الاتفاقية.
وتابع المحلل السياسي في مقالته قائلاً: "عندما تصل حكومة ما إلى سدة الحكم، تتحكم بكل مكامن القوة في البلاد، وتقوم بإدارة السياسة الداخلية والخارجية، وتدير الأمور الاقتصادية، لكن حكومة روحاني لم تنجح في إدارة السياسة الخارجية مع دول الجوار، وهذا نابع من البنية السياسية السائدة في البلاد، والتي حالت دون تصرّف روحاني في السياسة الخارجية كما يريد، فعلاقاتنا مع كل من المملكة العربية السعودية وتركيا، دليل واضح على هذا الفشل".
وتسائل زيباكيلام عن التأثيرات السلبية لهذه الأزمات على إيران قائلاً في هذا السياق: "لكي ندرك التأثيرات السلبية لأزمات المنطقة على إيران، يكفينا أن نلقي نظرة إلى علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية، ورغم رغبة روحاني في تحسين العلاقات معها إلّا أنّ هذه العلاقات لم تشهد تحسناً خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، وذلك بفعل التطوات الاقليمية، وصحيح أنّ حكومة روحاني استطاعت تخليص البلاد من أزمة الملف النووي، إلّا أنها فشلت في تحسين العلاقات مع دول الجوار، وخاصة مع تركيا والسعودية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!