ترك برس
صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بأن بلاده مستعده لتطبيع العلاقات مع الحكومة المصرية على مستوى الوزاري، مشيرا إلى أنه على استعداد للاجتماع مع نظيره المصري في أي وقت.
وذكر جاويش أغلو في تصريحات لمجموعة من الصحفيين، أن بلاده تنادي منذ بداية تراجع العلاقات مع مصر عقب الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، إلى بقاء العلاقات على مستوى التمثيل الوزاري.
وأضاف الوزير التركي، أنه تم تحديد موعد للاجتماع مع نظيره المصري سامح شكري في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق، إلا أن الجانب المصري ألغى الاجتماع بسبب تصريحات تركية.
وشدد على أن استقرار مصر مهم لتركيا وللدول الأفريقية وللعالم الإسلامي، مضيفا "أن بلاده تريد محافظة مصر على قوتها".
وقال الوزير التركي، إن النظام الحاكم في مصر، تسبب في ضعف مصر في دعم القضية الفلسطينية، وتراجع الأمن في مصر، وضعف الاقتصاد المصري.
وتابع الوزير التركي، أن قرارات الإعدام المتخذة بحق السياسيين في مصر، تسببت في ضعف وتراجع مصر بشكل كبير، مؤكدا أن من حق الشعب المصري الشقيق أن ينعم بحياة كريمة.
وطالب جاويش أوغلو، النظام الحاكم في مصر بالتراجع عن سياسته الذي ينتهجها في حكم إدارة البلد، مبينا أن موقف بلاده من الاوضاع في مصر يتسبب في ازعاج النظام الحاكم.
وبين أن بلاده لم تتخذ أي قرار بقطع أو تخفيف العلاقات الاقتصادية مع مصر، مشيرا إلى أن النظام الحاكم في مصر اتخذ بعض القرارات الخاطئة في مجال النقل، والتجارة، مما انعكس بالسلب على مصر وليس على تركيا، مطالبا مصر بالتراجع عن هذه القرارات.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية "أحمد أبو زيد" أعرب في وقت سابق، عن ترحيب بلاده بكل خطوة من شأنها إعادة العلاقات التركية المصرية إلى سابق عهدها.
وجاءت تصريحات أبو زيد هذه، في بيان مكتوب رداً على تصريحات رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم" الذي ذكر في حوار مع القناة التركية الرسمية، أنّ بلاده لا تمانع تفعيل العلاقات مع مصر، وتفعيل اللقاءات بين مسؤولي البلدين، وتطوير العلاقات الاقتصادية.
وكان يلدريم قد جدد رفض بلاده للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس الشرعي "محمد مرسي" المنتخب لأول مرة ديمقراطيا في تاريخ مصر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!