ترك برس

أعرب 78.9٪ من الأتراك عن اعتقادهم بأن الوحدة التي أظهرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة التركية والمعارضة في مواجهة محاولة الانقلاب حقيقية، في حين رفض 15.5٪ ذلك، وأجاب 5.6٪ بـ”لا أعرف”.

جاء ذلك في نتائج استطلاع للرأي لمؤسسة آندي آر لقياس الرأي العام، أعلنها مدير المؤسسة فاروق أجار في لقاء على قناة سي أن أن تورك، واستهدف الاستطلاع الذي جرى عبر الهاتف بين الساعة 09:00 و00:00 في 19 تموز/ يوليو الماضي 1496 شخصًا.

وذكر 65.7٪ من المستطلعة آراؤهم أنهم استجابوا لدعوة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان للخروج إلى الشوارع والميادين في ليلة 15 تموز، فيما لم يخرج 29.8٪ من المستطلعة آراؤهم، وامتنع 1.2٪ عن الإجابة، ولم يسمع 3.3٪ دعوة الرئيس في ذلك الوقت.

ورأى 64.4٪ من المستطلعة آراؤهم أن جماعة فتح الله غولن أو الكيان الموازي هم وراء محاولة الانقلاب في 15 تموز، في حين رأى 3.8٪ أن الولايات المتحدة خلفها، واتهم 3.6٪ قوى خارجية، و2.2٪ الرئيس أردوغان، و1٪ الجيش، و0.7٪ الدولة، وأجاب 23.4٪ بـ”لا أعرف”.

ورأى 58٪ من المستطلعة آراؤهم أنه ليس هناك احتمال لحدوث محاولة انقلابية أخرى، في حين قال 33.7٪ إنهم يتوقعون حدوث محاولة انقلاب ثانية.

وحسب نتائج الاستطلاع فقد ذكر  37.7٪ من أتباع حزب الشعب الجمهوري ذكروا أنهم خرجوا إلى الشوارع والميادين، وكذلك 65٪ من أتباع حزب الحركة القومية، و58٪ من أتباع حزب الشعوب الديمقراطي.

وأعرب 72.6٪ من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن وراء الضباط الكبار دُول أخرى، فيما نفى 14.8٪ ذلك، وأجاب 12.6٪ بـ”لا أعرف”.

وأكد 83.9٪ من المستطلعة آراؤهم أنهم شاهدوا خطاب الرئيس أردوغان في ليلة المحاولة الانقلابية، فيما لم يشاهدها 16.1٪.

واعتقد 79.8٪ من المستطلعة آراؤهم أن الخطاب الأول للرئيس أردوغان والخطابات التي تلته ركّزت على وحدة البلاد، فيما رأى 10٪ عكس ذلك، وأجاب 7.6٪ بـ”لا أعرف”، وامتنع 4٪ عن الإجابة.

وقيّم 70.6٪ من المستطلعة آراؤهم أداء رئيس الوزراء بن علي يلدرم بإيجابية، وقيّمه 16.4٪ بسلبية، وأجاب 13٪ بـ”لا أعرف”.

وأعرب 81.5٪ عن رغبتهم بإعادة فتح الله غولن إلى تركيا، وأعرف 11٪ عن عدم رغبتهم بذلك، في حين أجاب 7.5٪ بـ”لا أعرف”.

ورأى 75٪ من المستطلعة آراؤهم أنه يجب اعتقال والتحقيق مع فتح الله غولن والمتعاطفين معه، في حين رأى 15.5٪ عكس ذلك، وأجاب 9.5٪ بـ”لا أعرف”.

وقال 77.7٪ من المستطلعة آراؤهم إن فتح الله غولن والمتعاطفين معه يشكلون تهديدًا لحاضر تركيا ومستقبلها، في حين رأى 12.6٪ أنه لا يشكل تهديدًا، وأجاب 9.7٪ بـ”لا أعرف”.

وأعرب 66٪ من المستطلعة آراؤهم عن انشغال فكرهم بالتخلص من الأخطار المحدّقة بالبلاد، في حين صرح 26.5٪ من خوفهم من الوضع الحالي للبلاد.

ونظر 71.3٪ من المستطلعة آراؤهم بإيجابية إلى إعلان يوم 16 تموز عيدًا للديمقراطية، فيما نظر 22.9٪ منهم بسلبية تجاه ذلك، و5.8٪ أجابوا بـ”لا أعرف”.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!