ترك برس

تأثّر نشطاء وسياسيون أتراك بشكل كبير بمشاهد الطفل السوري "عمران" التي التقطها إعلاميون داخل سيارة إسعاف بعد إنقاذه من بين أنقاض القصف الجوي على حلب، وهو في حالة صدمة حالت دون بكاءه أو صراخه، في مشهد وصِف بـ "رمز الدمار في سوريا".

نائب رئيس الوزراء التركي السابق "يالجين أقدوغان" قال في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "يا رب، بحرمة الطفلين السوريين أيلان وعمران أنزل على منطقتنا السلام والسكينة وانصر المظلومين ضد الظالمين".

الناشطة "أليس" علّقت على صورة الطفل عمران بالقول: "أمس جثة الطفل أيلان كانت على الشاطئ، واليوم حالة عمران البريئة"، منتقدة أطرافًا معارضة في تركيا حيال رفضها استضافة اللاجئين السوريين الهاربين من الظلم والحرب.

الناشط "سلامي": "عمران يبلغ من العمر 5 أعوام، وتم انقاذه من تحت الأنقاض في حلب، وهو الآن مستاء من الإنسانية كلها، اللهم اعف عنّا".

الناشط "عليشير": "عمران.. حلبي.. أُخرج من بين أنقاض القصف.. فلتسقط جميع القيم والأيديولوجيات والسياسات".

https://twitter.com/AliserDelek/status/766220570858061825

وكان تعليق الإعلامي السعودي البارز "جمالي خاشقجي" من التغريدات الأكثر انتشارها في موقع تويتر، حيث قال معلقا على صورة عمران: "طفل خرج من تحت الانقاض في حلب! كأنه في قمة عربية أو مجلس الأمن يوبخ الصامتين بصمته ونظراته!".

كما أحدثت صورة الطفل "عمران" من حلب البالغ من العمر 5 سنوات، ضجة إعلامية كبيرة لدى الصحف العالمية، وكذلك لدى الصحف التركية، التي نقلت صورة الطفل تحت عنوان "الطفل الذي أحرج الإنسانية".

ومن بين الصحف التركية "صحيفة يني شفق"، و"يني عقد"، و"ملييت" و"صباح" وغيرهم من الصحف الأخرى، التي سلطت الضور على استمرار توافد الصور المؤلمة بسبب الحرب الدائرة في سوريا، والتي يتم فيها قصف المدنيين من قبل النظام السوري، والطائرات الروسية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!