ترك برس

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن منظمة بي كي الإرهابية ستدفع الثمن غاليا نتيجة اغتيالها مرشح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية السابقة "أحمد بوداك"، جراء هجوم مسلح أمام منزله في ولاية هاكاري (جنوب شرق البلاد).

جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير التركي للصحفيين في ولاية طرابزون شمالي تركيا، حيث أكد على أن "منظمة بي كي كي الإرهابية قتلت صديقا عزيزا بالنسبة إلينا اليوم، وعليها أن تدرك أنها ستدفع ثمن ذلك غاليا".

وأضاف صويلو قائلا "عندما اصبحت وزيرا للداخلية قلت للسيد أحمد، ستكافح ضد منظمة بي كي كي هنا في الولاية، فقال لي سأقوم بذلك ولو كنت سأدفع حياتي ثمنا لذلك"، لافتا إلى "لكنه سقط ضحية هذه الجريمة الخائنة".

وفي سياق آخر حول، استنكر صويلو تصريحات السفير الأمريكي لدى أنقرة، جون باس، بخصوص قرار تعيين 28 رئيس بلدية جديد في عموم البلاد، معتبرا أن السفير "تجاوز حدوده وتصرف بشكل غير مسؤول تجاه تركيا وحكومتها وشعبها".

وتابع صويلو "يقول أحد السفراء إنه من الخطأ تعيين الحكومة أو الدولة 28 رئيس بلدية بسبب الإرهاب"، مضيفا "لماذا إذاً بحثتم عن المسؤول عن تفجيرات الـ 11 من أيلول/ سبتمبر في افغانستان وقمتم بقتله؟".

ولفت الوزير التركي إلى أن واشنطن تتحدث ليل نهار عن إرهاب تنظيم داعش، وتتحالف مع العالم أجمع في مواجهة الإرهاب، ومتسائلا في السياق "لماذا إذاً تدعمون منظمة بي كي كي الإرهابية؟".

وشدد صويلو على أن تركيا لم تنسى بعد تصريحات المسؤولين الأمريكان ليلة ١٥ يوليو/تموز الماضي إثر محاولة الانقلاب الفاشلة، مضيفًا: "نحن لم نتخلى عن صداقتنا مع واشنطن منذ أعوام ، واليوم ننتظر من الدولة الحليفة أن تُحذّر هذا الشخص (السفير) بشكل صريح وواضح".

ودعا صويلو السفير الأمريكي في أنقرة للتراجع عن تصريحاته تلك، ومطالبا واشنطن لاتخاذ الخطوات اللازمة بحق سفيرها، ومؤكدا على أن هذا الأمر يعد مطلبا أساسيا بالنسبة للشعب والحكومة التركية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!